ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمتثل لالتزاماتها المنصوص عليها فى «اتفاق مؤقت» مع القوى الدولية الست، وذلك فى ثان تقييم إيجابى لطهران تحصل عليه من المنظمة الدولية. وذكر التقرير أن إيران قلصت من أنشطتها النووية وسمحت بالمزيد من عمليات التفتيش التدخلي، وقللت مخزونها من اليورانيوم عالى التخصيب بمقدار نحو الربع منذ أن دخل الاتفاق المؤقت حيز التنفيذ فى 20 يناير الماضي. وأكدت الوكالة أنه فى ظل الاتفاق المؤقت الذى تم التوصل إليه فى جنيف، التزمت إيران بتجميد تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية ولم تستأنف عمليات الإنشاء فى مفاعل «آراك» المثير للجدل، وتم رفع بعض العقوبات الغربية المفروضة على طهران، مقابل تنازلات إيران النووية. ومن جانبه، توقع محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى أن تقوم كاثرين أشتون الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الامنية بالاتحاد الأوروبى بزيارة طهران، بعد «البداية الطيبة» للمحادثات الدولية الأخيرة التى تهدف الى تسوية النزاع بشأن البرنامج النووى الإيراني. وقال ظريف فى صفحته على موقع «الفيسبوك» إن أشتون تعتزم زيارة العاصمة الإيرانية قبل جولة مارس من المحادثات، بينما أكد دبلوماسى من الاتحاد الأوروبى بأن أشتون تبحث الموعد المتاح للزيارة. فى الوقت نفسه، قال مسئول أمريكى رفيع المستوى إن مبعوثين أمريكيين سيتوجهون إلى إسرائيل والسعودية لإطلاع حكومتيهما على المباحثات النووية الخاصة بإيران.