فى قضية التجسس لمصلحة المخابرات الإسرائيلية، أدلت المتهمة الثانية سحر إبراهيم باعترافات مثيرة أمام المستشارين تامر الفرجانى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وعماد الشعراوى رئيس نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار هشام بركات النائب العام. حيث أوضحت المتهمة أنها تعرفت على المتهم الأول والذى تقدم للزواج منها عام 2007، وبسبب ظروفه المادية الصعبة اتفقا على إتمام الزواج بعد تحسنها.. وفى السطور التالية نص اعترافات المتهمة سحر إبراهيم محمد سلامة بالتحقيقات: أن المتهم تقدم للزواج منها فى عام 2007، ونظرا لتدهور حالته المادية، فقد اتفقا على إتمام الزواج بعد استقرار ظروفه المادية، والتحق للعمل بأحد مكاتب تشغيل العمالة بدولة إيطاليا، بحثا عن فرصة عمل مناسبة، رفقه المتهم الرابع والذى تحدث معها هاتفيا عدة مرات معرفا نفسه ب«دواد» وانها كانت تعتقد آنذاك بعمله بمنظمة المافيا الايطالية واكتشفت طبيعة عمله كضابط بالموساد الإسرائيلى فى بداية عام 2013، وأضافت المتهمة أن المتهم الأول وفى غضون فى الفترة من عام 2010 وحتى عام 2012 كان يتردد كثيرا على العديد من الدول الأوروبية والسفارات الإسرائيلية بتلك الدول برفقة المتهم الرابع والذى سلمه جهاز حاسب آلى محمول »لاب توب«، وأن المتهم الاول أثناء وجوده بالبلاد كان يلتقى بها ويقومان بكتابة تقارير بالمعلومات لمصلحة المتهم الرابع، وأن هذه التقارير تناولت احتفالات القوات المسلحة .