أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل وإصابة العشرات فى هجمات وتفجيرات متفرقة بعدة مدن عراقية، ففى شارع فلسطين شرقى بغداد، أعلنت المصادر أن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم صباح أمس باتجاه ضابط رفيع فى الشرطة وأردوه قتيلا فى الحال ولاذوا بالفرار، فى حين قتل مدنى إثر انفجارعبوة لاصقة كانت مثبتة فى سيارته فى أثناء مرورها فى منطقة اللطيفية جنوبى بغداد. وقالت المصادر إن سيارة مفخخة انفجرت صباح أمس فى حى الإعلام غربى بغداد مما أسفرعن مقتل مدنى وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة، بينما أصيب مدنيان إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب مركز شرطة فى منطقة الدورة جنوبى العاصمة بغداد، كما ذكرت المصادر أن عبوة ناسفة مزروعة بالقرب من أحد المنازل انفجرت أمس وأدت إلى مقتل 3 مدنيين بينهم طفل وإصابة 4 بينهم امرأتان بجروح بليغة فى مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد، وأضافت مصادر أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش تابعة للشرطة فى مدخل قرية الهاشميات جنوب غربى بعقوبة، مما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين من عناصر نقطة التفتيش،كما أعلنت المصادر أن سيارة مفخخة كانت مركونة عند مدخل معارض السيارات فى منطقة البياع جنوب غربى بغداد انفجرت صباح أمس مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرارا جسيمة بعدد من السيارات المجاورة لموقع الانفجار،كما أشارت المصادر إلى أن سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق انفجرت فى تقاطع الشرطة الرابعة جنوب غرب بغداد مما أسفر عن مقتل 2 وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة،كما أوضحت المصادر أن 6 عراقيين على الأقل قتلوا وأصيب45 بجروح فى انفجار 4 سيارات مفخخة وسط مدينة الحلة وقضاء المسيب فى محافظة بابل جنوب بغداد،وأعلنت المصادر أن 3 من أفراد الشرطة العراقية بينهم ضابط كبير قتلوا أمس فى حادثين منفصلين جنوبى مدينة الموصل شمالى بغداد،وقالت المصادر إن مسلحين اغتالوا ضابطا برتبة مقدم فى شرطة الموصل جراء اطلاق النار عليه فى منطقة القيارة جنوبى الموصل، وأضافت المصادر أن عنصرين من الشرطة قتلا فى هجوم شنه مسلحون فى حادث منفصل على نقطة تفتيش للشرطة فى الشارع الرئيسى المؤدى إلى بغداد بالموصل. وعلى صعيد متصل،أعلنت قيادة العمليات المشتركة فى بغداد أمس مقتل 45 عنصرا تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش»، بينهم سورى وأفغانى،وتدمير معسكر تحت الأرض. من ناحية أخرى ،جدد الزعيم العراقى الشيعى مقتدى الصدر أمس موقفه بالانسحاب من الحياة السياسية وحل كتلة الأحرار البرلمانية،وأنه سيشارك فى الانتخابات العامة البرلمانية التى ستجرى فى العراق فى 30 أبريل المقبل، كما شن الصدر أمس فى أول تصريحات له، منذ إعلانه القطيعة مع السياسة وحل تياره، هجوما لاذعا على حكومة نورى المالكى، واصفا هذا الأخير ب«الطاغوت»، وقال أرجو من العراقيين أن يشتركوا فى الانتخابات