في حوار تليفزيوني كان الموضوع حول ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية ولفت انتباهي الدراسة التي استشهد بها الأستاذ السيد يسين لأستاذ أمريكي وتم نشرها في مجلة هارفارد للقانون الدولي وكانت بعنوان الانقلاب العسكري الديمقراطي والتي قال فيها: علي عكس كل السائد في علم السياسة هناك انقلابات عسكرية ديمقراطية. وعلي ذلك أقول إن الجيش المصري فتح الطريق للديمقراطية وبالتالي فهو ليس مثل جيوش دول أمريكا اللاتينية التي أطاحت بحكومات ديمقراطية لتكريس دولة الاستبداد, كما حدث في تشيللي عام1973 حينما أطيح بسلفادور الليندي وفي جرينادا حيث مصرع رئيسها المنتخب جورج بيشوب علي يد المارينز الأمريكي بتعليمات مباشرة من الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان. من جهته استشهد الدكتور سعد الدين ابراهيم بوصف نائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز بأن الانقلاب في العالم الثالث يتم بين الليل والفجر في حين أن30 يونيو كان في وضح النهار. وطالب السيسي في حال ترشحه للرئاسة بأن يبحث عن فريق عمل من أفضل الكفاءات سواء في الداخل أو الخارج, ويقبل ان تكون الانتخابات الرئاسية بإشراف المجتمع المدني والرقابة الدولية لحسم نزاهتها وتأكيد الثقة والأمان للمصريين والعالم. ومعروف أن المشير السيسي سبق أن نوه عن رؤيته في حتمية أن تكون هناك رقابة علي الانتخابات ضمانا للنزاهة والشفافية أما عن برنامجه الانتخابي فيعلمه الجميع ولنا في مبادرته لجمع أطفال الشوارع وتعليمهم خير مثال, كما أنه واجه ومازال يواجه حربا داخلية ومؤامرات خارجية هدفها هدم الدولة ولم يتوان عن انقاذ الوطن من المخطط الارهابي ولبي نداء ملايين المصريين لتخليصهم من حكم جماعة الاخوان. لمزيد من مقالات إيناس الجندي