جاذبية الفضائيات تعود

ل الراجل الواقف خلف الكاميرا

خطت القنوات الفضائية المصرية خطوات هائلة في جودة الصورة والنقل المباشر من مختلف المواقع في نفس اللحظة التي يقع فيها الحدث,
وهي عوامل تزيد من خطف عين المشاهد المصري بعدما كان في السابق يعتمد علي مشاهدة القنوات العربية والعالمية, ويعود ذلك إلي الذين يقفون خلف الكاميرا يؤدون دورا كبيرا ومهما دون أن يعرفهم المشاهد.
يقول عمرو عزيز مخرج برنامج' ممكن' علي' سي بي سي', كما أخرج برنامج' مصر تنتخب' وشارك في إخراج' البيت بيتك' و' مصر النهاردة' علي شاشة التليفزيون الوطني: إن الإعلام أصبح صناعة وجودة ولابد أن تكون هذه الصناعة مكتملة وهي' المضمون والمذيع والإنتاج والإخراج' والعنصر الأخير لابد أن تتوافر فيه التقنيات الحديثة والتدريب المستمر علي أحدث ما ينتج في العالم, ولذلك نستخدم كاميرات حديثة وتكلفتها لا تقل عن 60 ألف دولار وتتميز بصغر حجمها' تي فيو' يمكن التنقل بها في أي مكان داخل شنطة صغيرة مزودة بشرائح موبايل الجيل الثالث أو الرابع تنقل الصورة في نفس اللحظة علي الشاشة دون تدخل, إحتراما لعقلية المشاهد, والتليفزيون المصري يمتلك أجهزة ذات مستوي ربما غير متوافرة في الفضائيات الخاصة, كما يمتلك طاقات بشرية هائلة تحتاج فقط إلي التدريب وقد حدث تطور كبير في مضمون وشكل شاشة قناة' النيل للأخبار'.
ويقول أحمد الباجوري مخرج في قناة' صدي البلد': إننا نستخدم حاليا كاميرات تسمي' لايف فيو' وهي أحدث تقنية وتحتاج إلي سيستم متكامل من مهندس صوت واستوديوهات مجهزة بأحدث التقنيات وهذه الكاميرات بديلة لسيارات البث التي تجد صعوبة في تحركها ووصولها الي أماكن الأحداث, مشيرا إلي إن القنوات الفضائية المصرية وصلت الي مرحلة متقدمة جدا في عملية الإخراج ساعدها علي ذلك المنافسة بين القنوات.
ويقول أشرف طاهر مخرج برنامج' العاشرة مساء': إن موهبة المخرج وخبراته تلعب دورا مهما إلي جانب الأجهزة الحديثة, ونمتلك في مصر حاليا أحدث الأجهزة, وبعض القنوات استطاعت أن تصل الي مستوي عال جدا يقترب من العالمية, ومع الوقت ستكون الأولي عربيا, وإن الكاميرا الحديثة مهمة ولكن مهم جدا جودة الصورة التي تتحقق من خلال ال' إتش دي' و'الفايف دي'.