واصلت أجهزة الأمن تحقيقاتها مع المتهمين اللذين ألقي القبض عليهما بعد إطلاقهما الرصاص علي الخدمات الأمنية أمام كنيسة العذراء بأكتوبر مما تسبب في مقتل شرطي واعترف المتهمان أنهما يعملان ضمن خليه إرهابية خططت لاستهداف الكنائس والمنشآت العامة لترويع المواطنين وقاما بالإرشاد عن12 متهما آخرين ضمن أفراد الخلية موجودين بمحافظة الإسكندرية ومنطقة أكتوبر وقد شنت قوات الامن العام بالاشتراك مع قطاع الأمن الوطني حملة مداهمات لأماكن وجود باقي أفراد الخلية للقبض عليهم. وكانت أجهزة الامن قد وضعت المتهمين اللذين تم القبض عليهما بعد محاولتهما اقتحام كنيسة العذراء بأكتوبر تحت حراسة أمنية مشددة خوفا من محاولة قتلهما أو تهريبهما بواسطة أعضاء التنظيم الإرهابي المشترك معهما, والذي خطط لهذه الأحداث, ومن خلال التحقيقات أدلي بها المتهم الذي تماثل للشفاء باعترافات خطيرة أوضح خلالها أنه وزميله المصاب ينتميان لتنظيم إرهابي كانوا يقومون بإجراء اجتماعات وخطط حددوا خلالها عددا من الكنائس والمنشآت التي سوف يقومون باستهدافها خلال الفترة المقبلة. وقرر المتهم في اعترافاته أمام الأمن أن هناك12 شخصا آخرين ضمن التنظيم موجودين بعدد من المناطق وكانوا مكلفين بارتكاب عدد من العمليات الإرهابية الأخري بهدف إحداث حالة من الذعر والفوضي داخل البلاد. مؤكدا انهم موجودون بالإسكندرية و6 أكتوبر وأنهم قبل ارتكابهم الواقعة كانوا قد خططوا وصوروا عددا من الكنائس. ومن جانبها, شددت أجهزة الأمن بالجيزة بإشراف اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بالتعاون مع القطاعات الأخري وقوات الجيش من وجودها أمام الكنائس والمنشآت الأخري وأمر اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتكثيف الدوريات الأمنية.وتمكنت أجهزة الأمن من القبض علي12 من العناصر الإخوانية التي تنشر بيانات ضباط الشرطة علي مواقع الفيس بوك حتي يتم استهدافهم وتم تتبع هذه المجموعات والقبض عليهم بمناطق الهرم ووسط القاهرة وقد تبين أنهم ضمن مجموعات تستهدف الضباط لإثارة البلبلة والتحريض علي قتلهم وتباشر النيابة التحقيقات بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي الأول لنيابات جنوب الحيزة.