وافقت وزارة الدفاع الهندية علي شراء262 صاروخا إسرائيليا من طراز باراك والذي تنتجه شركة رافال بالتعاون مع الصناعات العسكرية الاسرائيلية وهي صفقة تقدر ب143 مليون دولار, وعملية شراء تلك الصواريخ تتطلب موافقة نهائية من جانب لجنة الدفاع بالبرلمان الهندي. كانت تلك الصفقة قد توقفت بسبب التحقيق في قضية رشوة دولية اتهمت فيها شركات أجنبية من بينها رافال والصناعات الجوية الاسرائيلية وقد أفلتت الشركات الاسرائيلية من الاتهام لعدم توافر أدلة كافية وقد استغرقت عملية التحقيق في هذه القضية سبع سنوات. وتعتبر إسرائيل هي ثاني أكبر مورد أسلحة للهند حيث تقوم بتصدير معدات عسكرية للهند تقدر بحوالي مليار دولار سنويا.