استنكر مسئولو نادي الزمالك, برئاسة الدكتور كمال درويش, الخطاب الذي وصل إلي اتحاد كرة القدم من نظيره الدولي الفيفا ويتحدث عن شبهة تدخل حكومي في عمل ناديي الأهلي والزمالك, من خلال حل مجلس إدارة الناديين. وتعجب مجلس إدارة النادي من المعلومات المغلوطة التي تصل إلي الفيفا خاصة أن مجلس الزمالك السابق لم يتم حله, مؤكدا أن الحكومة من حقها حل مجالس ادارات الاندية مادام هناك فساد مالي بها, وان خطاب الفيفا جاء بناء علي معلومات مضللة لاننا اندية حكومية, ولسنا اندية محترفة مثلما يعتقد الاتحاد الدولي لكرة القدم. وكشف هاني زادة عضو مجلس إدارة النادي عن إرسال شكوي رسمية أمس إلي الاتحاد الدولي عن طريق اتحاد الكرة المصري يشكو فيها ممدوح عباس رئيس النادي السابق لسببين, الأول هو قيام عباس برفع دعوي قضائية في المحاكم المدنية ضد نادي الزمالك ومجلس إدارته, والثانية ضد وزارة الرياضة, وتمت ترجمة الشكوي في أحد المكاتب المعتمدة دوليا وتم ارسالها بالفعل إلي مقر الفيفا بسويسرا. وأوضح زادة أن هناك شكوي أخري في طريقها إلي الفيفا ضد ممدوح عباس حول ارساله معلومات مغلوطة إلي الاتحاد الدولي دعت مسئوليه لارسال استفسار إلي اتحاد الكرة حول حل مجلس إدارة نادي الزمالك وأيضا الأهلي. وقال زادة: تم توضيح أن مجلس ممدوح عباس لم يتم حله, فهذه معلومة خاطئة يتداولها البعض للتشويش علي القرارات السليمة التي تتخدها وزارة الرياضة, وتم تفنيد كل خطوات النادي في الفترة الماضية, وتم توضيح أن مجلس الإدارة السابق برئاسة عباس انتهت فترة ولايته الرسمية يوم13 مايو, واصدر بعدها وزير الرياضة السابق العامري فاروق قرارا بمد عمل المجلس قبل أن يصدر طاهر أبو زيد الوزير الحالي قرارا, بوقف المد, وليس الحل, كما يظن البعض.