أكدت أمينة محمد وزيرة الخارجية الكينية أمس أن دول شرق افريقيا إيجاد وافقت علي إرسال قوة عسكرية قوامها5 آلاف و500 جندي الي جنوب السودان لوضع حد للقتال هناك حيث قتل الالاف وأجبر نصف مليون مدني علي النزوح هربا من المعارك بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والمتمردين الموالين لنائبه المقال رياك مشار. وقالت الوزيرة إن مجلس الامن في منظمة ايجاد تبني قرارا يسمح بارسال هؤلاء الجنود إلي جنوب السودان في إشارة إلي الهيئة الحكومية لتنمية شرق افريقيا التي تضم سبع دول. وتقوم ايجاد بالتوسط في المفاوضات المتعثرة في اثيوبيا بين الطرفين المتحاربين لانهاء الصراع الذي تقول الأممالمتحدة إنه شهد ارتكاب فظائع بينها عمليات قتل جماعي وتعديات جنسية ودمار واسع. وقالت امينة محمد ان كينيا التي تنشر قوات في جنوب السودان للمساعدة في اجلاء المدنيين العالقين في القتال, طلب منها إرسال جنود ضمن تلك القوة. وقالت الوزيرة إن بعض الدول وافقت بالفعل علي ارسال جنود ودول اخري تنظر في الامر. وكانت قد ذكرت سابقا ان كينيا مستعدة للمشاركة لكنها قالت في وقت لاحق انه لم يتم اتخاذ قرار بعد. وتشير مسودة وقف اطلاق النار التي قدمت امام الوفود المجتمعة في أديس ابابا الي حجم المعاناة الانسانية.. مع خسائر بشرية هائلة منذ اندلاع القتال في15 ديسمبر. وفي كمبالا نقلت صحيفة ديلي مونيتور الأوغندية عن قائد قوات الدفاع أمس القول إن تسعة من جنود أوغندا قتلوا وأصيب12 آخرين في القتال الدائر ضد المتمردين في جنوب السودان. يأتي ذلك في رد من جانب الجنرال كاتومبا وامالا علي مزاعم متمردي جنوب السودان وعناصر المعارضة الأوغندية بأن عددا كبيرا من جنود أوغندا قتل.