في شهادتين دوليتين لمصلحة الاستفتاء علي الدستور وخريطة المستقبل, رحب الاتحاد الأوروبي بشدة بنتائج الاستفتاء, بينما تعهد وفد الكونجرس, الذي غادر القاهرة أمس, بالعمل علي توضيح الصورة الحقيقية لمرحلة ما بعد ثورة03 يونيو في مصر, بعد عودته إلي واشنطن, بما في ذلك العمل علي استئناف المساعدات الأمريكية بما فيها العسكرية لمصر خلال ثلاثة أسابيع. ففي بيان لها, قالت كاثرين آشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنها تابعت عن كثب الاستفتاء علي الدستور من خلال بعثة الخبراء الأوروبيين, وأن الأغلبية الكبيرة من المصريين التي أيدت الدستور, أظهرت حجم الدعم الشعبي للعملية الديمقراطية. وخريطة الطريق, وهنأت المصريين بنتائج الاستفتاء, وأقرت بأنه جري بطريقة منظمة, وأنه علي الرغم من المزاعم بشأن حدوث تجاوزات, فإن ذلك لم يكن له تأثير جوهري علي النتيجة. كما أكدت آشتون, أن الدستور الجديد يكرس الحقوق والحريات الأساسية, وأعربت عن ثقتها في مضي السلطات المصرية قدما نحو تطبيق خريطة الطريق الدستورية. وأكدت مجددا استمرار دعم الاتحاد الأوروبي الشعب المصري. ومن جانبه, أكد دانا رورا باتشير رئيس وفد الكونجرس أن الوفد سينقل هذه النتيجة المذهلة للاستفتاء إلي الشعب الأمريكي, وسيؤكد لهم عند عودته, أن هناك حكومة انتقالية تسير في الاتجاه الصحيح وقال إن الرئيس عدلي منصور رجل محترم, وإن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع رجل شجاع وذكي ومحبوب وأشار إلي أن الشعب المصري هو الذي سيحدد من يريده رئيسا له. وفي بكين, رحبت الصين بنجاح الشعب المصري في تمرير مشروع الدستور الجديد بنسبة كبيرة, وأشادت وسائل الإعلام الرسمية الناطقة بلسان حال الحزب الشيوعي الصيني الحاكم بالدقة والسلاسة التي شهدها الاستفتاء علي الدستور.