أعلن الجيش الباكستاني صباح أمس عن مقتل ما لايقل عن20 جنديا وإصابة30 آخرين إثر انفجار قنبلة في قافلة عسكرية في مدينة بانو بإقليم خيبر باختونخوا شمال غرب باكستان. وقال مسئول رفيع المستوي في الجيش رفض ذكر اسمه إن الانفجار وقع في إحدي مركبات القافلة في مدينة بانو القريبة من وزيرستان الشمالية معقل حركة طالبان الأفغانية والباكستانية, وأشار إلي أن القافلة كانت تستعد للتوجه إلي مدينة رزماك في وزيرستان الشمالية عندما وقع الانفجار. وأضاف المسئول قائلا: سنحاول معرفة طبيعة الانفجار, ومعرفة ما إذا كان ناجما عن لغم يدوي الصنع او اعتداء انتحاري. وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية نقلا عن مصادر بالمخابرات لم تكشف عن هويتها أنه تم زرع متفجرات في مركبة خاصة يستأجرها قوات حرس حدود. ووقع الانفجار صباح أمس خلال تجمع القافلة التي تحمل قوات ولوجيستيات جديدة إلي وزيرستان الشمالية. وأفادت المصادر بأنه يتم استئجار مركبات خاصة لهذا الغرض, ومن المرجح أن تكون إحدي هذه المركبات المؤجرة قد تم زرع العبوات الناسفة التي انفجرت فيها, وأحدثت دويا هائلا سمع في كل أنحاء المدينة. وفي اتصال هاتفي لوكالة الأنباء الفرنسية, أعلنت حركة طالبان الباكستانية من مسئوليتها عن الهجوم. وقال شهيد الله شهيد المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية: نعلن مسئوليتنا عن الهجوم في إطار قتالنا نظاما علمانيا, متوعدا بشن هجومات أخري من هذا النوع في المستقبل. وعلي الصعيد الأفغاني, تعهد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بمواصلة العمل من أجل السلام والاستقرار في أفغانستان عقب الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطعما لبنانيا في كابول أمس الأول, وأودي بحياة21 شخصا, من بينهم أربعة من موظفي الأممالمتحدة.