استمرت امس موجة جديدة من موجات عنف طلاب الاخوان بالجامعات حيث توجهت اياديهم امس الي الاعتداء علي الامن الاداري بالجامعة بالضرب المبرح كما اشتبكوا مع الشرطة والقوهم بالحجارة والالعاب النارية. وفي جامعة الازهر, كثفت قوات الأمن من وجودها امام الجامعة تحسبا لخروج أي تظاهرات أو أعمال شغب من طلاب الاخوان وحرص الأمن الإداري علي تفتيش الطلاب أثناء دخولهم والتحقق من تحقيق الشخصية. ونظمت طالبات الإخوان مسيرة أمام الكافيتريا ورددن هتافات مناهضة لقوات الأمن وطفن خلال المسيرة أرجاء الجامعة. كما اعتدي طلاب الإخوان بالمدينة الجامعية فجر أمس علي4 أفراد من الامن الإداري للمدينة. وفي جامعة عين شمس, تظاهر طلاب الإخوان أمام كلية التجارة للتنديد بموقف إدارة الجامعة والكلية بشكل خاص للسماح لقوات الشرطة بالتعامل مع المتظاهرين. وأكدوا خلال التظاهر أن معركتهم ليست مع أفراد الأمن الإداري أو غيرهم ولكن مع من قتل زميلهم ومن سمح لهم بالتعامل مع الطلاب. كما نظم طلاب كلية الحاسبات والمعلومات, وقفة صامتة أمام بوابة الكلية واضعين كمامات علي أفواههم ورفعوا لافتات تطالب بالإفراج عن أحمد الروبي المعيد بالكلية. وفي جامعة القاهرة, كثفت قوات الأمن من وجودها بمحيط جامعة القاهرة وأمام البوابة الرئيسية للجامعة الي جانب تشديد امني مكثف من قبل الامن الاداري, حيث يقومونبتفتيش حقائب الوافدين إلي الجامعة حفاظا علي أمنها بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها الجامعة الخميس الماضي. وأكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أنه تم الاتفاق مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم علي تأمين الشرطة للامتحانات والكنترول بالجامعة والأساتذة والطلاب خلال الفترة المتبقية من امتحانات الفصل الدراسي الأول, وهذا الاتفاق تنفيذا لقرار المجلس الأعلي للجامعات بتدخل قوات الشرطة في حال وقوع أعمال عنف داخل الجامعات دون إذن.. وأن هناك تواصلا مستمرا مع وزارة الداخلية لتأمين الامتحانات والجامعة. وفي جامعة الزقازيق, وقعت اشتباكات بين طلاب الإخوان وقوات الشرطة المكلفة بتأمين الجامعة بالحجارة وقنابل الغاز المسيل للدموع وأشعل الطلاب إطارات السيارات للتصدي لقوات الشرطة وإعاقة حركتهم. وذلك بعد ان نظموا مسيرة أمام كلية الهندسة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم والمطالبة بعودة مرسي للحكم مرة أخري رافعين شارات رابعة ومرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة ووقعت مناوشات بينهم وعدد من الطلاب المعارضين لهم وتدخلت قوات الشرطة لفض المسيرة, مما ادي لحدوث الاشتباكات بينما سادت حالة من الكر والفر بين الطلاب. من ناحية اخري, قرر الدكتور سليمان مصطفي نائب رئيس جامعة بنها منع طالبة بكلية الطب من دخول امتحان الفرقة الثالثة بعد قيامها بارتداء تي شيرت مطبوع عليه شعار رابعة. وأصدر نائب رئيس الجامعة قرارا بحظر دخول أي طالب مبني الجامعة أو مقار الامتحانات حاملا أي شعار ديني أو سياسي, وتم التنبيه علي كلية الطب بأنه في حال ظهور أي شعار خلال أداء الامتحانات يمنع الطالب من استكمال الامتحان من لحظة رفعه للشعار او تلويحه بأي إشارة تتعلق بأي حزب سياسي أو ديني. وتمت إحالة طالبة بالفنون التطبيقية لمجلس التأديب الاستئنافي بالجامعة عقب تظاهرها بالكلية وسبها لوكيل الكلية.