سادت حالة من السعادة والفرحة في النادي الاهلي خاصة فرع الجزيرة عقب قرار الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء بإيقاف حل مجلس الإدارة الذي أصدره طاهر أبوزيد وزير الرياضة, وتلقي مجلس الإدارة قرار الببلاوي بإرتباح كبير خلال إجتماعه خاصة أنه جاء وفقا للدستور الجديد الذي تم التصديق عليه. وأكد حسن حمدي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي أن قرار رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي بأيقاف حل مجلسه هو إنصاف للرياضة المصريه بشكل عام التي عانت كثيرا خلال الفترة الأخيرة, وقال حمدي أنه هو ومجلسه يقدرون موقف الدولة التي تراعي الأندية وخاصة الأهلي. وأضاف أن الامر برمته ليس في أشخاص ولكنها دولة مؤسسات تعود لقوتها وتنتصر لكلمة الحق وإعلاء لمبدأ القانون, وأوضح رئيس القلعة الحمراء أن من حق أي مسئول إتخاذ أي قرار فيما لا يضر بالصالح العام, وأشاد حمدي بقرار رئيس الوزراء وتوقيته للحفاظ علي إستقرار مؤسسة بحجم الاهلي لها شعبيتها الجارفة في العالم كله. وابدي حمدي اندهاشه من القرار حيث إن ما حدث يعد إساءة لتاريخ النادي وانجازات مجلس الإدارة الحالي, ويدل علي سوء نية من وزير الرياضة, ولاسيما أن القرار صدر يوم اجازة ويوم يشهد احتفالية بالدستور الجديد الذي يحتوي علي مادة تمنع التدخل في الهيئات الأهلية إلا بحكم قضائي, والنادي الأهلي انشأ كهيئة أهلية. وأوضح رئيس الأهلي أن مجلس الإدارة مستمر في سياسته التي كان مصمم عليها قبل قرار وزير الرياضة خاصة أمر البث الفضائي والبيع منفردا بعد المزايدة التي حقق فيها النادي41 مليون جنيه, وتابع أن مجلس الإدارة أيضا سيجتمع خلال أيام لتحديد موعد للجمعية العمومية لدعوتها للتصديق علي لائحة النظام الأساسي التي تم مناقشتها والموافقة عليها في السابق, وشدد حمدي أن الأهلي هو أحد الأندية التي حصلت علي رخصة المحترفين ومن حقه عمل لائحة خاصة به وتوفيق اوضاعها الداخلية, وهو ليس شيئا جديدا في عالم الكرة. فيما أشار خالد الدرندلي عضو مجلس الإدارة إلي أن القرار الذي أصدره طاهر أبوزيد جاء دون الرجوع للمسئولين الكبار في الدولة وأراه قرارا غير مسئولا, ووجه الدرندلي شكر مجلسه لرئيس الوزراء علي سرعة معالجته للأمور قبل تفاقمها خاصة إذا كان قرار خاطئ. وكان أعضاء النادي قد هددوا بإجراءات تصعيديه حال سريان قرار وزير الرياضة بحل مجلس الإدارة في هذا التوقيت الصعب, وجمع الأعضاء توقيعات لرفض قرار الوزير علي إستمارات تم طباعتها وتداولها بسرعة شديدة إلا أن قرار رئيس الوزراء أراح الجميع وبدات الإحتفالات لبقاء مجلس حسن حمدي.