خرج مئات الالاف من أبناء الفيوم غير مبالين بتهديدات الجماعة الإرهابية للادلاء بأصواتهم في الاستفتاء علي دستور مصر2014ومكذبين لكل من قال إن الفيوم بؤرة اخوانية واصطفوا منذ التاسعة صباحا في صفوف طويلة وتصدرت المرأة الفيومية المشهد بكثرة وحضرن الي اللجان بالزغاريد والورود, وتم تحقيق أرقام غير مسبوقة مقارنة بأي تصويت سابق ولم يظهر للجماعة الارهابية أي أثر سوي محاولة للتجمهر وتعطيل العملية بمركز طامية, وقامت قوات الأمن بتفريقهم وفي مركز ابشواي ظهرت الصفوف الطويلة وكان الشباب يقوم بخدمة كبار السن في مظهر رائع, اما في مركز اطسا فكان المشهد الأقوي بعد تكدس المواطنين علي أبواب اللجان منذ التاسعة صباحا, وحتي موعد إغلاق الصناديق, ففي قرية قصر الباسل قدم المواطنون من العزب والنجوع باعداد غفيرة للادلاء بأصواتهم وكذلك في قري شدموه التي كان فيها العدد الأكبر والظهور الأبرز بأعداد غفيرة فاقت أي تصويت سابق وقلهانة وقلمشاة والغرق. وتمت العملية في هدوء تام وسط اجراءات امنية مشددة من رجال الجيش والشرطة وسط ترحيب من الاهالي. من ناحية أخري, شهدت لجنة مدرسة صلاح سالم الثانوية بالنويري بندر الفيوم وصول عروسين بزي الزفاف يطلبان الاقتراع علي الدستور قبل حفل الزفاف, تم السماح لهما بدخول اللجنة وسط فرحة وزغاريد من كل المواطنين المنتظرين دورهم للاقتراع.