بعثة جامعة بنسلفانيا الأمريكية, بالتعاون مع وزارة الآثار, اكتشفت مقبرة الملك سوبك حتب الأول1786 1763 ق م, وهو أول من تولي حكم مصر في بداية الأسرة13 من عصر الانتقال الثاني. الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار قال إن الخيوط الأولي لهذا الكشف بدأت تتضح حينما تم العثور علي تابوت ضخم من الكوارتزيت يزن60 طنا, الي أن تم العثور علي كسرات للوحة منقوشة تحمل اسم الملك وتصوره جالسا علي العرش, وتم العثور أيضا علي كسرات لأواني كانوبية تخص الملك, بالاضافة الي عدد من العناصر المذهبة لمتاعه الجنائزي. وشدد الوزير علي توفير جميع سبل التأمين والحراسة لموقع الكشف بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار, حتي يتم الانتهاء من استكمال أعمال الحفائر بالموقع والكشف عن جميع العناصر المعمارية للمقبرة. علي الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية قال إن المقبرة المكتشفة مصممة علي الشكل الهرمي, وتتشابه مع الأهرامات المعروفة والتي تخص أمني كماو أحد ملوك مصر في بدايات عصر الأسرة13 بدهشور بالقرب من مدينة منف, ومشيدة من الداخل من كتل حجرية ضخمة مستخرجة من محاجر طره, أما غرفة الدفن فمبنية من حجر الكوارتزيت الأحمر الذي تم نقله من الجبل الأحمر بالقرب من القاهرة الي ابيدوس.