أكدت دار الإفتاء المصرية أن تخريب الممتلكات العامة أو الخاصة هو عمل محرم وفعل مجرم وفساد في الأرض, لأنه إتلاف للمال, واعتداء علي ملكية الغير العامة أو الخاصة, كما أنه فيه تعطيل لمصالح الخلق, وقد يكون فيه إفناء للثروات المعنوية التي لا عوض لها ولا تعادلها قيمة. وقالت دار الإفتاء- في بيان لها امس- إن استعمال المال وانفاقه في غير ما وضع له كالمعاصي والمحرمات, وإتلاف الممتلكات وتخريب البلاد أمر ممقوت, لقوله تعالي في سورة الأعراف( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها), مشددة علي أن الصدام مع المجتمع وتبني آراء متشددة في مسائل قد اختلف فيها العلماء, ورفض التعايش معه علي النقاط المشتركة ليس من الإسلام وهو محرم شرعا, لأنه يؤدي إلي الفرقة والقطيعة المؤديتين إلي هدم مصالح العباد والبلاد.