بالرقص والصخب والعروض الباهظة احتفلت شعوب العالم من سيدني إلي نيويورك, ومن لندن إلي كيب تاون بقدوم عام2014 معلنة تحديها لشدة البرد أحيانا, والخوف من العمليات الإرهابية في أحيان أخري. ففي دبي, حاول منظمو الاحتفالات تحطيم الرقم القياسي العالمي المسجل في موسوعة جينيس لأكبر عرض للألعاب النارية وذلك بعد أسابيع قليلة من فوزها بحق استضافة المعرض الدولي( أكسبو2020) ووصف العرض بانه الأضخم علي الإطلاق هذا العام. وفي سيدني أولي المدن الكبري التي استقبلت العام أضاءت الألعاب النارية السماء فوق جسر الميناء الشهير ودار الأوبرا. وفي موسكو شهدت الساحة الحمراء احتفالات صاخبة وسط إجراءات أمنية مشددة بعد أيام قليلة من تفجيرات مدينة فولجاجراد. وفي لندن هبطت علي المحتفلين سحب من رذاذ بطعم الموز والفراولة في الوقت الذي أضاءت فيه الألعاب النارية السماء فوق نهر التايمز وبرج بيج بن وغيره من المعالم. وفي باريس تجمع أكثر من300 ألف شخص في شارع الشانزليزيه الشهير. وفي نيويورك تحدت الحشود البرودة القارسة ولوحت البالونات ودقت الأجراس وسط إجراءات أمن مشددة في ساحة تايمز سكوير, واستمتع الحاضرون بغناء مايلي سايروس وميليسا إثريدج. كما شهدت العاصمة النمساوية احتفالا حضره690 ألف شخص من مختلف الجنسيات. واحتفل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع عائلته بنهاية عام2013 بتناول كوب من الثلج المجروش بنكهة الكرز والليمون خلال عطلته بهاواي وتمني للجميع عاما سعيدا. من الفضاء الخارجي بعث رواد من وكالة الفضاء الأمريكية علي متن المحطة الفضائية الدولية رسالة وتحيات للمحتفلين. كما احتفل السياح الذين يزورون مدينة الأقصر حاليا برأس السنة, حيث رقصوا علي أنغام الربابة مع عروض فرق الفنون الشعبية وقد أضاءت الألعاب النارية سماء المدينة