أعلن مصدر أمني بمحافظة الأنبار بأن القوات الأمنية تمكنت من قتل أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة من يسمي بوالي الأنبار ومساعده واعتقال أحد محرضي الفتنة الطائفية في المحافظة, الي تقع علي مسافة نحو110كم غرب العاصمة بغداد, واوضح المصدر إن فرقة صقر الاستخبارات في الأنبار قتلت من يسمي ب والي الأنباروأحد مساعديه بعد الاشتباك معهم, كما تمكنت القوات الأمنية من اعتقال احد مروجي الفتنة الطائفية المدعو عبد الله فرج الكبيسي علي طريق بغداد الفلوجة, يأتي ذلك في الوقت الذي قررت فيه القوات الأمنية في محافظة الأنبار رفع حظر التجوال عن جميع مدن المحافظة وفتح الطريق السريع أمام حركة السيارات والشاحنات,بعدفض اعتصام الرمادي واعتقال النائب أحمد العلواني ومقتل عدد من حمايته بينهم شقيقه وسط الرمادي, وفي اعقاب رفع الحظر حرق مسلحون في مدينة الرمادي اربعة مراكز للشرطة, وسط تواصل الاشتباكات المتقطعة بين هؤلاء المسلحين والجيش لليوم الثالث علي التوالي, بحسب ما افاد مصدر امني ومراسل وكالة الأنباء الفرنسية. وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة الرمادي ان مسلحين قاموا بإحراق اربعة مراكز شرطة في وسط مدينة الرمادي, هي مركز شرطة الملعب ومركز النصر ومركز الحميرة ومركز الضباط. وشاهد مراسل وكالة الانباء الفرنسية هذه المراكز محترقة, وكانت لا تزال النيران مندلعة في واحدة منها, اضافة الي سيارتين محترقتين تعودان للجيش العراقي الذي غادر معظم مناطق المدينة وبقي عن طرفها الغربي. وشهدت مدينة الرمادي الثالث علي التوالي اشتباكات متقطعة في غربها بين مسلحين سنة والجيش وذلك منذ فض الاعتصام المناهض للسلطات التي يسيطر عليها الشيعة علي الطريق السريع قرب الرمادي يوم الاثنين الماضي, وفي الوقت نفسه أعلنت وزارة الداخلية انها قتلت أربعة قياديين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام( داعش) واعتقلت17 مطلوبا بتهمة الإرهاب خلال عمليات نفذتها في مناطق متفرقة بالموصل علي بعد405 كيلو مترات شمال بغداد, واوضح المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن إن قيادة عمليات نينوي نفذت عملية أمنية في مناطق متفرقة من الموصل ما أسفر القتلي والمعتقلين فضلا عن العثور علي مخبأ يضم23 عبوة ناسفة أسلحة ومتفجرات وعتاد, من ناحية اخري قال رئيس مجلس الشوري الإيراني علي لاريجاني إن بلاده تؤكد دوما مشاركة جميع الاديان والمذاهب والمجموعات السياسية في إدارة العراق,وأكد لاريجاني خلال اتصال هاتفي مع نظيره العراقي أسامة النجيفي حسبما ذكرت وكالة إيرنا الإيرانية علي استعداد إيران لتقديم أي نوع من التعاون والمساعدة لتسوية مشاكل البلد الصديق والشقيق العراق, معربا عن أمله في أن يعتمد جميع الساسةالحنكة واتخاذ التدابير اللازمة بالنسبة لمثل هذه المشاكل نظرا الي الأوضاع الخطيرة والحساسة الحالية,وأضاف المسئول الإيراني تأثرنا من خبر استقالة جمع من نواب البرلمان العراقي لأن سبيل حل المشاكل لا يكمن في الاستقالة بل انه فقط من خلال الحوار والتعاون يمكن تسوية هذه المشاكلحسب قوله, وقدم النجيفي خلال الاتصال تقريرا إلي لاريجاني عن الأوضاع في محافظة الأنبار داعيا اياه إلي المساعدة في تسوية المشاكل بالمحافظة.