هل يستبعد ماسبيرو الخلايا الإخوانية القابعة بداخله.. سؤال يطرح نفسه حاليا بعد إقرارها كجماعة إرهابية خاصة أنه من المعروف وجود عدد من المعدين والمذيعين والمخرجين والإداريين المنتمين للإخوان في ماسبيرو بقطاعاته المختلفة والمثير أن معظم العاملين هم من يستنفروا بل ويستفزهم وجود من ينتمي إلي الإخوان بينهم حيث شهدت قناة النيل الثقافية واقعة خلال الأيام الماضية تردد فيها أن المعد محمد ثابت من برنامج( أما بعد) رفض تقديم فقرة عن حادث المنصورة الارهابي واستبدلها بإعداد فقرة عن ثقافة النوبة ورفض التنسيق مع رئيس تحرير البرنامج وهو ما نفته رئيس القناة إيناس عبد الله وقالت: تم إيقاف ثابت عن إعداد الفقرة علي الهواء ولكن ليس لهذا السبب حيث تقدم فريق العمل الذي يعمل معه وطالبوا باستبعاده من البرنامج ورفضوا التعاون معه مؤكدين في مذكرتهم إنه يستحيل العمل والتعامل معه, ولذلك تم استبعاده من البرنامج, ولكن تحسبا لأي أخطاء أو تدخل لميول إخوانية, ولكنه لم يفعل شيئا حتي الآن هو أو غيره لأننا نتابع لحظيا ما يظهر علي الشاشة.وشهدت أيضا القناة الأولي خلال الفترة الماضية ظهور المذيع خالد الأبرق ليقدم علي الهواء برنامجه بين الصحافة والجماهير والذي أثار فيه استياء المشاهدين بحديثه بسخرية عن الدستور ودعوته المشاهدين بعدم المشاركة فيه وكانتتلك هي الحلقة الأخيرة له في ظهوره حيث تم تشكيل لجنة لتقييمه أوصت بعدم عرض البرنامج لعدم مهنيته..والسؤال الآن متي يتخلص ماسبيرو ممن يسيرون في عكس اتجاه خريطة الطريق وثورة03 يونيو ومن بينهم فنييو ومعدون ومذيعون ومخرجون وإداريون؟وحول ذلك أكد عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إنه هناك متابعات ورصد كامل لكل ما يذاع ويتم طرحه علي الشاشة, ولكن لا يمكن أن نتصيد الأخطاء لأحد حتي يثبت العكس.