سادت حالة من الارتباك اتحاد الإذاعة والتليفزيون, بعد قرار الفيفا تغريم التليفزيون مليوني دولار نحو51 مليون جنيه, لنقله مباراة مصر وغانا في كوماسي في تصفيات كأس العالم لكرة القدم, دون الحصول علي تصريح من قناة الجزيرة القطرية مالكة حقوق النقل. وقال الفيفا, في خطابه لاتحاد الكرة المصري, إنه سيرهن مستحقاته لديه, ولدي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم, لحين سداد التليفزيون قيمة الغرامة, وهو ما أدي إلي نشوب أزمة بين الجبلاية والتليفزيون. ومن جانبه, قال عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون, في تصريح خاص لالأهرام, إن الفيفا لم يخاطبه حتي الآن, مشيرا إلي أنه عندما يخاطب الفيفا التليفزيون سيكون الرد بأنه تمت إذاعة المباراة علي البث الأرضي فقط, وهو حق أصيل من حقوقنا, وأضاف أننا لم نقم ببيع المباراة لأي فضائية أخري, ولم نعقد اتفاقيات حولها, أو نشترك مع أي اتحاد لبثها, ولم نحصل علي أي مقابل لبثها, وسيتم توجيه الفيفا إلي أن بثها أرضيا كان حقا أصيلا لنا. يأتي ذلك وسط استنكار شديد من عدد من العاملين في ماسبيرو, الذين قالوا إن دفع تلك الغرامة يعد إهدارا للمال العام, إذ إن نقل مباراة في تصفيات كأس العالم كان يجب أن يدرس قانونا, وطالبوا بمحاسبة المسئولين عن ذلك. ,الرياضة ص41و51]