لاشك أن مجال التربية فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة مجال خصب لاكتشاف وتنمية مواهب وقدرات قد تفوق العاديين, وهو مجال سبق فيه الإسلام العالم أجمع في الاهتمام بتلك الفئة ورعايتها والاستفادة من قدراتها, وقد كان سيدنا عبد الله بن أم مكتوم ضريرا يتولي حكم المدينةالمنورة نيابة عن رسول الله( صلي الله عليه وسلم) عند سفره أو خروجه للغزوات, كذلك نزلت سورة عبس في هذا الصحابي الجليل, وكان رسول الله( صلي الله عليه وسلم) يرحب به ويقول له( أهلا بمن عاتبني فيه ربي). إن ذوي الاحتياجات الخاصة جزء من المجتمع ولديهم من القدرات والامكانات ما يجعلهم يتحملون واجبهم والمشاركة في نهضة ورقي وطنهم إذا وجدوا من يأخذ بيدهم ويساعدهم علي تنمية واكتشاف قدراتهم, وهو هدف نسعي إليه جميعا لما فيه مصلحة أوطاننا. خميس مبارك المهندي