أكثر من4 أشهر وأهالي محافظة أسوان يعانون عدم تشغيل القطارات حيث تركتهم الدولة فريسة بين أنياب أصحاب الأتوبيسات غير المجهزة لرحلة ال1000 كيلو متر هي المسافة بين أسوان والقاهرة, وطوال هذه المسافة لا توجد استراحة لائقة لاستقبال ركاب من20 إلي40 أتوبيسا يوميا. وعندما بدأ التشغيل أخذت هيئة السكة الحديد تزود خط الصعيد بقطارات محدودة لا تستوعب أعداد المسافرين, وكأنها بذلك تخدم أصحاب الأتوبيسات الذين وضعوا التسعيرة100 جنيه للفرد في حين أن السعر بالقطار المجري المكيف55 جنيها فقط! وعندما تقرر تشغييل قطار النوم فوجيء المواطنون برفع قيمة تذكرة القطار من230 جنيها إلي300 جنيه بزيادة قدرها70 جنيها مرة واحدة.. الأمر الذي اثار سخط واستياء المواطنين. أحمد كمال السيد صحفي بالمعاش يقول السفر بقطار النوم ليس ترفا فمن يستقله اما مريض في رحلة للعلاج أو يعاني أمراض عظام ولا يستطيع تحمل الجلوس في رحلة تستغرق12 ساعة وقررت شركة عربات النوم رفع السعر دون مبرر ودون رقيب في ظل ارتفاع الأسعار الذي يلتهم الأجور والمعاشات لمحدودي الدخل وتقول السيدة نجاح مفتاح ان رفع سعر تذكرة قطار النوم إلي300 جنيه يدل علي أن الحكومة في واد والمواطنين في واد آخر فالجميع يعانون تبعات هذا القرار في ظل الاعباء المعيشية التي أثقلت كاهلهم. بينما يطالب أسامة مختار مدرس بالأزهر شركة عربات النوم وهي شركة حكومية تابعة لهيئة السكة الحديد بإعادة النظر في رفع السعر والعودة للسعر القديم230 جنيها استجابة لمطلب جماهيري لابناء محافظاتي أسوان والأقصر.