بعد الاستجابة الفورية للدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري لحل مشكلة انهيار30 مترا من كورنيش وسط مدينة مرسي مطروح الذي تسبب في هبوط ارضية رصيف الكورنيش وقرار الوزير بسرعة قيام هيئة حماية الشواطئ بالتنسيق مع مكتب الاستشارات الهندسية بجامعة الإسكندرية بتنفيذ برنامج عاجل لمعالجة الانهيار بالكورنيش نتيجة لعوامل نحر الشواطيء والتي ادت الي التهام رمال الشاطئ بنحو30 مترا.. فقد أصيب أهالي مطروح بخيبة أمل كبري حيث تقوم حاليا هيئة حماية الشواطئ بتنفيذ برنامج هزيل لحماية اجمل شواطيء مطروح بعد أن قامت الهيئة بجلب رمال صفراء واحجار جيرية هزيلة عادة ما يتم جلبها من نتاج حفر اساسات المباني ووضعتها امام مياه البحر كمصدات للأمواج بعد دكها بلوادر لتثبيتها وسط دهشة المواطنين الذين كانوا يتوقعون أن تقوم الهيئة بوضع المكعبات الخرسانية المتعارف عليها كمصدات للأمواج أو أن يتم التعامل مع تلك المشكلة بالتقنيات الحديثة للحماية.مع العلم أنه يوجد برنامج جاهز للتنفيذ اعده خبراء من الدنمارك منذ سنوات لحماية شواطيء مطروح من النحر وقد تمت فيه الاستعانة بصور الاقمار الصناعية الأكثر تعرضا للتأكل وطرق حمايتها ولكن الهيئة تجاهلته تماما وتقوم بالتنفيذ البدائي والذي سوف تستمر فيه لتنفيذ حماية6 كيلو مترات من شواطئ مطروح كمرحلة ثانية!.