قال دكتور خالد وصيف المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والرى إن الوزارة قررت تشكيل لجنة فنية بالتعاون والتنسيق مع محافظة مطروح لدراسة شاطىء مطروح بأكمله ووضع حلول جذرية لمشاكل النحر والترسيب الذى تسبب في انهيار اجزاء من الكورنيش، وذلك نظرا لما يمثله شاطىء مطروح من مورد سياحى هام لمصر. جاء ذلك في تصريحات للدكتور وصيف أدلى بها اليوم ردا على ما نشرته بعض وسائل الإعلام تحت عنوان "انهيار 30 مترا من كورنيش مطروح واالبقية تأتي" . وصرح د.خالد وصيف بأن المنطقة التى تعرضت لانهيار مؤخرا تقع أمام استراحة مدير الأمن وشاليهات عروس البحر ( شاطىء مبارك سابقا) ، وأنه في إطارالمتابعة الدورية لخط الشاطىء تلاحظ في الفترة الأخيرة وجود نحر وترسيب على فترات مختلفة على مدار العام، نظرا لقرب سور الكورنيش والحائط الساند فى هذه المنطقة من خط الشاطىء (حوالى 25 مترا). وكشف وصيف انه تم التوجيه بسرعة ردم أحجار خلف السور لصد الأمواج لعدم زيادة التآكل وسرعة عمل حقن خرسانة عادية لتدعيم أساسات السور، وقامت هيئة المساحة "تابعة لوزارة الموارد المائية والري" بإرسال مقايسة تقديرية للأعمال. أما بالنسبة لما ذكر من أن الهيئة قامت بعمل حماية لشاطىء الليدو بأحجار هزيلة وليست مكعبات خرسانية أوضح دكتور وصيف أن الهيئة قامت عام 1988 بعمل تغذية بالرمال ورأس حجرية لحماية منطقة شاطىء الليدو والبوسين من النحر الناتج عن أعمال التكريك للمجرى الملاحى للميناء الغربى مع ملاحظة أن الحاجز يعمل حتى تاريخه بكفاءة عالية ولا يحتاج أى أعمال صيانة، حيث تم عمله بالأحجار طبقا للتصميم وأوزان الأحجار المناسبة. أما بالنسبة لما تردد بشان المنحة الدنماركية بمبلغ 7ر1 مليون دولار فهى أعمال دراسات للمنطقة 60 كم شرق و 60كم غرب مطروح وليست لتنفيذ أى مشروعات.