أمير قطر يتبرع بالمليارات لبناء مستوطنات في إسرائيل!

يبدو أن هناك' قطران': قطر التي تنقل قناة الجزيرة تصريحا لوزير خارجيتها يحذر إسرائيل من أن' الاستيطان يقوض عملية السلام', وتصريحا آخرلأميرها وهو يحذر إسرائيل من أن' القهر وسياسة الأمر الواقع لا تصنع أمنا'( الجزيرة,2013).
وقطر الأخري التي تري أميرها قبل هذا التحذير بأسبوعينوهو في زيارة لإسرائيل يتفقد سير العمل في بناء عشرين مستوطنة إسرائيلية بأموال قطرية, كما جاء في فيديو تداوله بعض المغردين علي تويتر.قطر الأخري' دولة الكرم المعطاءة التي تثبت للجميع وللإسلام عطاءها وتقدم ستة ملايين دولار لبناء استاد الدوحة البلدي في إسرائيل' في مايو الماضي, والتي كانت قبل ذلك بشهر واحد قد ضخت استثمارات بملايين أخري من الدولارات في مستشفي' حداسه' داخل إسرائيل,طبقا لأخبار نقلها مغردون عن صحيفة نيويورك تايمز وغيرها من الصحف الأمريكية( سعيد الكتبي, الإمارات- أيمن القشطي, مصر). وبينما كان المال القطري يتدفق إلي داخل إسرائيل لتوفير السكن والعلاج والرفاهية, كان هناك من يتساءل عن' بن اليعازر وزير الدفاع الإسرائيلي ومجرم الحرب الذي قتل آلاف الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية,' ماذا كان يفعل في قطر؟', تعليقا علي صورة لبن إليعازر وهو وسط شباب ومسؤولين قطريين( فندي, الإمارات).
وهذه النسخة الأخري من قطر هي التي تقول صحيفة' كالكست' الإسرائيلية بأن حمد بن جاسم رئيس وزرائها هو الذي يشرف شخصيا علي التعاون الإلكتروني الجديد مع إسرائيل, لأن أميرها مهتم بتشجيع شركات التكنولوجيا الإسرائيلية لتصدير تقنياتها المتطورة إلي بلاده, وحريص علي زيارة إسرائيل لتعزيز العلاقات الإقتصادية في مجال صناعة التكنولوجيا المتقدمة.قطر الأخري التي يقول د. حسن نافعة عن وزير خارجيتها من خلال حسابه علي تويتر' من هو ليقول إن الدول العربية تعترف الآن بواقع جديد يتعين أخذه في الاعتبار عند التفاوض علي تسوية نهائية للصراع مع إسرائيل؟!'.وهي أيضا دولة قطر التي قال عنها رئيس الموساد السابق في مارس الماضي إنها' لعبت دورا تاريخيا لصالح إسرائيل'.
وحكاية قطر مع من' تحذرهم وفي نفس الوقت تتبرع ببناء مستوطنات وملاعب ومستشفيات لهم' قديمة وتفاصيلها كثيرة تروي هذه التغريدات بعض فصولها.
ففي2012:' قطر تصوت بلا حتي لا تكون فلسطين دولة مراقب في الأمم المتحدة, بينما أميرها يدفع مليارات لبناء مستوطنات جديدة في إسرائيل'( تقادم الخطيب), بينما تنقل قناة الجزيرة تحقيقا عن صحيفة إسرائيلية يقول إن' قطر هي عدو إسرائيل اللدود'. وفي نفس العام أيضا يقول رئيس وزرائها إن' اجتماعاتنا مضيعة للمال وللوقت وإسرائيل ليست ذئبا ولكن أغلب الدول العربية أصبحت نعاجا!', بينما الأمير القطري هناك في نيويورك في صحبة أعضاء في منظمة' إيباك', وهي أقوي جماعات الضغط علي الكونجرس الأمريكي وتلعب دورا بارزا في تحقيق الدعم الأمريكي لإسرائيل. وفي نفس العام ينقل مغردون عن صحيفة' وول ستريت جورنال' الأمريكية أن' البنتاجون تبني محطة رادار للدفاع الصاروخي في موقع سري بقطر لتهدئة إسرائيل وردع إيران'.
وفي أغسطس2011 كشفت وثائق ويكيليكس أن'وزيرالخارجية القطري حمد بن جاسم أبلغ إسرائيل أن الدوحة تتبني خطة لضرب استقرار مصر بعنف واللعب بمشاعر المصريين لإحداث الفوضي عن طريق قناة الجزيرة باعتبارها عنصرا محوريا في الخطة( تغريد مصر نيوز- جابر مراد, الكويت). ثم بعد ذلك بشهر واحدوبعد نهاية العدوان الإسرائيلي علي غزة مباشرة, يقوم أمير قطر ووزير خارجيته بزيارة إسرائيل ويلتقيان ب' تسييي ليفني' زعيمة حزب' كاديما' الإسرئيلي وقتها وإحدي الشخصيات المؤثرة في القرار الإسرائيلي وفي أمور أخري كثيرة! وفي نفس العام أيضا'قطر تعتزم ضخ الغاز الطبيعي بدلا من مصر إلي إسرائيل, وبأسعار أقل'.
وفي2009 تداول مغردون معلومات بأن' الأسلحة والقنابل والمعدات الأمريكية تصل إسرائيل من قطر ليس من أوروبا والمقاتلات الإسرائيلية تعتمد علي زيوت ومركبات بترولية قطرية فقط'( وائل عباس, مصر). وفي نفس العام أيضا يصرح رئيس وزراء قطر بأنه' إذا صدر قرار عربي بقطع العلاقات مع إسرائيل فنحن مع هذا القرار, لكن لن نضحي لوحدنا بقطع العلاقات مع إسرائيل'.
وقبل الآن بثمانية أعوام,وفي2005 تحديدا,' طلبت قطر من إسرائيل دعمها لعضوية مجلس الأمن'( نايف بن عويد, السعودية).
https://twitter.com/ElGbarty2013