في إطار سياسة وزارة الأوقاف للتجديد العملي التطبيقي للخطاب الديني بما يخدم القضايا الشرعية والوطنية, ويتصل بواقع حياة الناس, ويعالج أهم مشكلاتهم وهمومهم قررت الوزارة أن تركز خطبة الجمعة القادمة, علي حرمة المساجد وآداب المسلم في المسجد مع تأكيد تجنيب المساجد كل ساحات الصراع الحزبي والمذهبي, لتكون ملاذا آمنا للمسلمين جميعا في ضوء ما يجمع ولا يفرق, وما يؤلف بين القلوب ولا ينفر, وتأكيد أن من يتخذ المسجد مجالا لصراعات حزبية أو تصفية حسابات إنما هو إنسان تجرد من كل القيم والمعاني الإسلامية والإنسانية الراقية, ولم يحسن فهم شريعته, ولم يراع حقوق وطنه, ولم يلتزم بما يجب أن يكون عليه الإنسان السوي الذي أحسنت أسرته أدبه وتربيته.وتنطلق يوم الجمعة قافلتان دعويتان في إطار القوافل المشتركة بين الأزهر والأوقاف إحداهما إلي مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة, والأخري تنتشر في القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس ومدينة الرحاب, لنشر الفكر الوسطي وبيان سماحة الإسلام, ومواجهة كل ألوان التشدد أو الغلو في الدين, والإيجابية وأثرها في حياة الفرد والمجتمع.