كشفت مصادر داخل حركة إخوان منشقون المنشقة عن جماعة الإخوان عن ان التنظيم يواجه مأزقا كبيرا بعد انتهاء لجنة الخمسين من اعداد الدستور الجديد وتسليمه للرئيس عدلي منصور تمهيدا لدعوة الشعب للاستفتاء عليه. وقالت المصادر ان قيادات التنظيم وما يسمي بتحالف دعم الشرعية لم يحسم بعد تكتيكاته السياسية وخطابه الإعلامي للتغطية علي خطته لتعطيل اقرار الدستور. ووصفوا البيان الذي أصدره التحالف أمس حول الدستور بانه باهت و غير محدد الأهداف. وحذرت المصادر من مخطط إخواني لتعطيل الاستفتاء علي الدستور الجديد, يتضمن تنظيم مسيرات ووقفات أمام اللجان الانتخابية ومحاولة إغلاق أبوابها والاحتكاك بالناخبين بهدف بث حالة من التوتر والفزع, ودفعهم إلي عدم الخروج للتصويت. ودعا ما يسمي بتحالف دعم الشرعية في بيان أمس أنصاره, إلي رفض عملية الاستفتاء, والطعن في شرعيته ووصمه بالتزوير. وحذر التحالف في بيانه من سيناريو الفوضي ودخول البلاد في نفق دولتي مالي وباكستان. ولم يوضح البيان صراحة ما إذا كان الإخوان سيشاركون في التصويت بلا أم سيقاطعون الاستفتاء. وحذر سياسيون من سيناريو الإخوان لاشاعة الفوضي يوم إجراء الاستفتاء, وحثوا المواطنين علي النزول بكثافة للمشاركة في التصويت علي استفتاء لتفويت الفرصة علي الإخوان لتعطيل خارطة الطريق. وطالبوا أجهزة الأمن باتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة لتأمين عملية الاقتراع. وقال المعماري حمدي السطوحي رئيس حزب العدل ان الإخوان أصيبوا بصدمة كبيرة بسبب نجاح لجنة الخمسين في الانتهاء من كتابة الدستور.