مجزرة جديدة للأسد بالقلمون.والجيش الحر يهاجم دمشق

هاجم الجيش الحر السوري مقارا عسكرية في محيط دمشق, وذلك بالتزامن مع استمرار المعارك في منطقة القلمون بريف العاصمة. ونقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية عن مصادر المعارضة السورية قولها أمس إن الجيش الحر استهدف بقذائف الهاون فرع المخابرات الجوية بالقرب من ساحة العباسيين شرقي دمشق.
وفي غضون ذلك, اتهم الائتلاف الوطني المعارض قوات النظام السوري بارتكاب مجزرة جديدة في مزارع مدينة دير عطية بمنطقة القلمون بريف دمشق بعد اقتحامها. وأكد الائتلاف, في بيان له أمس أن35 شخصا راحوا ضحية تلك المجزرة, إضافة إلي احتجازها لنحو30 عائلة وأكثر من130 فردا منذ أكثر من أربعة أيام في أقبية مبان قرب ثكنة الكيمياء العسكرية في النبك بالقلمون بريف العاصمة دمشق مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بتوجيه إنذارعاجل إلي نظام الأسد لإطلاق سراح العائلات المحتجزة في النبك, معبرا عن تخوفه من مجزرة أخري قد تقع هناك أو من استخدام المحتجزين دروعا بشرية.
ومن جهة أخري, قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن أكثر من عشرين شركة أبدت رغبتها في تدمير المواد الكيماوية السورية, وكانت المنظمة قد طلبت قبل أسبوع من الشركات المهتمة بذلك إعلان رغبتها في تدمير نحو800 طن من المواد الكيماوية وسبعة ملايين وسبعمائة ألف لتر من النفايات السائلة, وقد انقضت مهلة الإعلان أمس الأول, وتبحث المنظمة العالمية عن شركات تجارية لتدمير المواد الكيماوية السورية, كما تسعي إلي إيجاد ميناء علي البحر المتوسط يمكن فيه معالجة السموم الخطيرة في البحر, بعدما تراجعت ألبانيا فجأة عن عرضها استضافة عملية تدمير الأسلحة.
رفي سياق متصل, أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف مقر سفارة روسيا الاتحادية في دمشق والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين بجروح من بينهم أفراد الأمن في السفارة, حيث طالب جميع الأطراف في الحكومة السورية والمعارضة بالعمل معا من أجل التصدي لمثل هذه العمليات التي تستهدف المقار الدبلوماسية للدول الأخري علي الأراضي السورية والتصدي لأعمال العنف التي يكون ضحيتها الأبرياء مطالبا الحكومة السورية سرعة القبض علي الجناة وتقديمهم للعدالة الفورية.