أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن مؤتمر السلام حول سوريا الذي حددت الأممالمتحدة موعده في22 يناير في جنيف سيعقد بين ممثلي النظام ومن وصفها بالمعارضة المعتدلة, بدون الرئيس السوري بشار الأسد. وقال فابيوس لإذاعة محلية إن جنيف2 سيعقد, لكن أذكر بأن هدف المؤتمر هو عدم إجراء مباحثات عابرة حول سوريا, وإنما موافقة متبادلة بين ممثلي النظام بدون بشار والمعارضة المعتدلة للوصول الي تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات. وأضاف فابيوس أنه امر صعب جدا لكنه الحل الوحيد الذي يؤدي الي استبعاد بشار الأسد والإرهابيين. وقال إنه موقف صائب, والأمريكيون الآن يدعمون هذا الموقف. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اعتبر ان مؤتمر جنيف سيشكل أفضل فرصة لتشكيل حكومة انتقالية عبر توافق مشترك. يأتي ذلك في وقت, أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن نية موسكو مواصلة العمل مع السلطات السورية والمعارضة لتسوية المسائل المتعلقة بمؤتمر جنيف.2 وشدد البيان علي أن الجانب الروسي سيكون مستعدا لمواصلة العمل النشط مع دمشق وممثلي الفصائل الرئيسية للمعارضة لضمان نتائج مثمرة للمؤتمر المرتقب. وفي طهران, قال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني إن الجمهورية الإسلامية مستعدة لتوظيف كل قدراتها السياسية جنبا إلي جنب مع الدول الإقليمية الأخري للمساعدة في حل الأزمة في سوريا. وفي القاهرة, رحب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بالإعلان عن عقد مؤتمر جنيف.2 ومن ناحية أخري, طالب الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية أمس الجامعة العربية بشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية خاصة بعد تشكيل الحكومة المؤقتة برئاسة احمد طعمة. وقال د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة في تصريح صحفي له إنه لم يتلق رسميا حتي الآن ما يفيد بعقد المؤتمر في الثاني والعشرين من يناير, إلا أنه يرحب بالأنباء التي تفيد بتحديد هذا الموعد.