أوضحت وزارة الأوقاف أن معاهد الجمعية الشرعية لإعداد الدعاة والقرآن الكريم لا تعمل تحت مظلة الأزهر الشريف ولا الأوقاف, وأنها أي الوزارة حاولت مد جسور التعاون والتفاهم, إلا أن الجمعية لا ترغب في توفيق أوضاعها الدعوية, ومازالت تدرس مناهج لا علاقة للأوقاف بها, وقد طالبت الأوقاف موافاتها بأسماء العمداء المعاهد والأساتذة من أبناء الأزهر الشريف الذين يتحلون بالفكر الوسطي ويتبنونه إلا أن الجمعية لم تقدم إلي الآن أي قوائم الأوقاف. وأعلنت الوزارة في بيان لها أنها ستتخذ الإجراءات التي تراها مناسبة لضبط حركة الخطاب الديني سواء في المساجد أم المعاهد التي لا تقل تأثيرا عن المساجد, بل ربما يكون تأثيرها أشد ما لم يتوفر لها أساتذة متخصصون أكفاء يؤمنون بسماحة الإسلام ووسطيته منهجا وفكرا وسلوكا. من ناحية أخري, في إطار القوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, يرأس الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف غدا قافلة دعوية لمحافظة البحر الأحمر تضم عددا من علماء الأزهر وقيادات الأوقاف. وخلال الزيارة يتفقد الوزير عددا من المشروعات التي تنفذها هيئة الأوقاف ومنها مدينة حرفية متكاملة تضم1500 ورشة ومحل صناعي وحرفي, ومحطة وقود, ومباني إدارية وخدمية, وسلسلة محلات ومطاعم, كما يعقد الوزير إجتماعا مع أئمة ودعاة البحر الأحمر.