قالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي إن الرئيس باراك أوباما لا يشعر بالإحباط بسبب تراجع معدلات الرضا عن أدائه كرئيس, مؤكدة أن أوباما لا يسمح لنتائج الاستطلاعات أن تزعجه. وقالت رايس وهي عضو قديم في الدائرة المقربة من أوباما خلال حوار مع شبكة تلفزيون سي.أن.أن الاخبارية أمس: لا يمكن أن يشعر الرئيس أوباما بتفاؤل شديد أو بإحباط شديد وفقا لما يقوله استطلاع هنا أو هناك. لديه ما يكفي من الخبرة ليعرف أن العمل في خدمة الشعب الأمريكي وظيفة صعبة وأحيانا لا يجني صاحبها الشكر. وأشار استطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة تلفزيون إيه.بي.سي نيوز الأمريكيتين أمس الأول إلي أن البداية المتعثرة لتطبيق قانون الرعاية الصحية رفعت معدلات الرضا عن أداء أوباما إلي42% وهو أقل مستوي يسجله في هذه الاستطلاعات. وأظهر الاستطلاع أن المعارضة لقانون الرعاية الصحية ارتفعت لمستوي قياسي بلغت57%. وعلي صعيد آخر, انقسم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أمس حول كيفية التعامل مع قضية الاعتداءات الجنسية في صفوف الجيش وكذلك التصرف حيال المعتقلين في جوانتانامو وذلك خلال محادثات المجلس بشأن مشروع قانون سياسات الدفاع. ورفض أعضاء المجلس تعديلا في مشروع قانون سنوي يمكن أن يساعد علي إغلاق سجن جوانتانامو بمرور الوقت وذلك من خلال تيسير نقل نزلائه إلي الولاياتالمتحدة للمحاكمة أو السجن. واختلف المشرعين حول كيفية التعامل مع164 محتجزا هناك للاشتباه في ضلوعهم بالإرهاب بتكلفة تقدر بنحو454 مليون دولار سنويا أي ما يساوي حوالي2.75 مليون دولار لكل نزيل. وقال السيناتور الجمهوري ساكسبي تشامبليس ال164 المتبقون هم أوضع وأقبح إرهابيين في العالم صراحة... إنهم الأفراد الذين لا يريدهم أحد. فإذا كان لا يريدهم أحد.. لماذا نسمح بقدومهم إلي الولاياتالمتحدة؟ والجدير بالذكر أن من بين المحتجزين المتبقين في جوانتانامو خالد شيخ محمد الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات11 سبتمبر وآخرين في انتظار توجيه اتهامات محتملة لهم لمحاكمتهم.كما يستعد مجلس الشيوخ لنقاش محتدم حول مسألة الاعتداءات الجنسية داخل الجيش خلال ساعات.