تعرض سناتور أمريكي لانتقادات حادة يوم امس الثلاثاء بعدما ألقي باللوم -ولو بشكل جزئي- على هرمونات الشباب في الاعتداءات الجنسية في الجيش. وأدلى ساكسبي تشامبليس السناتور الجمهوري عن ولاية جورجيا بتعليقاته في جلسة استماع حضرها ضباط عسكريون كبار وهم يرتدون الزي الرسمي من البحرية وسلاح الجو وسلاح مشاة البحرية وخفر السواحل. وحضرها أيضا رئيس هيئة الأركان المشتركة. وقال تشامبليس "الشباب الذين يأتون للخدمة كل عام تتراوح اعمارهم من 17 إلي 22 أو 23 عاما." واضاف قائلا "لا عجب أن المستوى الطبيعي للهرمونات في هذه الفئة العمرية يؤدي إلى إمكانية حدوث مثل هذه الاشياء" وذلك قبل أن يوجه اللوم إلى الجيش والكونجرس نفسه لفشلهما في وقف الاعتداءات الجنسية. وفي نفس الجلسة قالت كلير مكاسكيل وهي ديمقراطية من ولاية ميزوري وممثلة ادعاء سابقة تعاملت مع جرائم جنسية "ليست هذه مسألة تتعلق بالجنس." وأضافت قائلة "خبرتي لسنوات في هذا المجال تقول لي انهم يرتكبون جرائم للسيطرة والعنف." ودعت ديبي واسرمان شولتز رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية تشامبليس الي تقديم إعتذار. وقالت لمحطة (ام اس ان بي سي) التلفزيونية "اعتقد انه ينبغي أن يفكر فيما لو تعرضت ابنته -لا قدر الله- لاعتداء جنسي... ترى هل سيعتقد أنه لا غضاضة في ان يرجع عضو بمجلس الشيوخ الاعتداء إلى تأثير الهرمونات."