لسنوات طويلة كانت الدكتورة درية شرف الدين تقدم أسبوعيا علي شاشة التليفزيون المصري برنامج نادي السينما وكانت تلبي تطلعات من المثقفين المصريين في التعرف علي السينما العالمية, حيث كانت تستعين بخبراء في السينما يساعدون المشاهد علي فهم المزيد والتعرف علي أبعاد الفيلم, ولكن لسبب غير مفهوم توقف هذا البرنامج, وبرامج مثيلة له مثل برنامج أوسكار. من المتوقع بعد تولي الدكتورة درية شرف الدين وزارة الإعلام أن يكون إحياء هذه البرامج من أولوياتها, فنحن اليوم أكثر احتياجا إلي برنامجها خاصة بعد المستوي المتردي الذي وصلته الأغلبية العظمي من الأفلام المصرية والتي تعد انتكاسة للسينما المصرية التي تشكلت في العشرينيات وتألقت في الخمسينيات والستينيات. د. السيد أمين شلبي