عقد عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية مؤتمرا صحفيا بمكتبه بمبني ماسبيرو شرح فيه خطط تطوير العمل الإذاعي في الفترة المقبلة, وكيفية الوصول الي أفضل نتائج التطوير بأقل الإمكانات بل وتوفير مبالغ كبيرة وتحقيق دخل مالي يمكن به مواصلة عملية تطوير القطاع الإعلامي الأعرق والأقدم في مصر. وعن ملامح خطة التطوير الإذاعية الجديدة قال: نؤكد علي أننا أعدنا الي استوديوهات الإذاعة ضرورة عودة تطبيق معايير الجودة اللغوية مع سلامة الأداء الإخباري وتطبيق معايير الحوار الإذاعي التي تربينا عليها جميعا في جامعة الإذاعة المصرية, اما عن تطوير الشبكات والخدمات الإذاعية فنبدأ بشبكة صوت العرب والتي كنا قد قمنا بعمل تطوير شامل لبرامجها منذ فترة كبيرة ووصلت الي حد معقول تماما في الفترة الماضية. وبالنسبة لشبكة القرآن الكريم فكان أول ما قمنا به هو إعادتها لمسارها الطبيعي الذي أنشئت من أجله في الستينيات من القرن الماضي, وهو ان تكون نسبة القرآن الكريم المذاع علي أثيرها70% بينما النسبة البرامجية30%, علي أن تقوم بتقديم الإسلام الوسطي الذي اشتهرت به مصر, وخاطبنا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والذي أرسل لنا قائمة بعدد من الدعاة المستنيرين والمشهود لهم بالعلم والكفاءة ليكونوا ضيوفا علي أثير الشبكة, والتي ستنقل نبض المساجد في كل ربوع مصر الي المستمعين من خلال تغطيات حية ومباشرة. وبالنسبة للشبكة الرئيسية البرنامج العام فقد بدأنا فيها التطوير بتحديث الأداء الإخباري وبحث تطوير العمل التحريري, ولم نكتف بتقديم البرامج الإذاعية التراثية التي ارتبطت في أذهان الكثير من المستمعين كما هي بل عمدنا الي تطويرها لتواكب مستجدات العصر الذي نعيشه مع تقديم برامج أخري جديدة, حيث سيتم علي سبيل المثال تطوير برامج اهمسة عتابب واالي ربات البيوت, مع تقديم البرامج القديمة التي ارتبط بها وبمقدميها المستمعون مثل اغواص في بحر النغمب والغتنا الجميلةب واكلمتين وبسب والذي كان يقدمه فؤاد المهندس ببرامج أخري شبيهة لنجوم جدد مثل برنامج االأستاذ مخنوقب والذي يقدمه الفنان أحمد بدير. وسيتم تحديد فترات مفتوحة تقدم الخدمة الإخبارية علي مدار اليوم بجانب البرامج الإذاعية العادية والتي سنبدأها يوميا بفترة افنجان شاي الصباحب علي أن يتم تحديد رئيس تحرير مسئول كل فترة من الفترات لضمان أفضل متابعة شاملة لكل المستجدات علي الساحة المصرية طوال اليوم. وفي إطار السعي الدائم لنقل أثير الإذاعة الي كل المناطق التي يمكن الوصول اليها قمنا بإرسال البرنامج الثقافي علي القمر الصناعي المصري وإعادة بث بعض الخدمات الإذاعية الأخري التي كان موقوف بثها علي القمر الصناعي المصري انايلساتب من جديد,وذلك لضمان وصول صوت الأثير المصري الي كل العالم العربيب.