لا يختلف اثنان علي ان نادي الزمالك يعيش حالة من الانتعاش المعنوي والنفسي كانت غائبة عنه منذ فترة, وربما ان صعود الفريق الي نهائي الكاس بجدارة يعكس ذلك بوضوح, فلغة الهمهمة والهمس واللمز حول المشاكل لم تعد موجودة, خاصة ان الجميع يستشعر حالة الانسجام والتعاون بين اعضاء المجلس المعين بقيادة المحنك د. كمال درويش ولاسيما بينه وبين الشاب احمد مرتضي منصور, فالعمل يسير في هدوء.. والبحث عن حلول يتم دون ضجيج.. ومصارحة الجماهير بالحقائق اول باول دليل واضح علي الشفافية.. فالعنل يتم بنوع من التنسيق لم يكن موجودا داخل القلعة البيضاء منذ فترة ليست بالقصيرة. وبالطبع فان تحريك المياه الراكدة في هذه المرحلة الحرجة يمثل نقطة تحول طيبة نحو تخليض البيث الابيض من شوائب الماضي العقيم, فالفريق بات قاب قوسين او ادني من قطف اولي ثمار الاستقرار من خلال حصد لقب الكاس غدا, كما انه بات واضحا ان التعاون المثمر بين اعضائه لم يجعل هناك مجالا للشائعات او القيل والقال من البعض, بالاضافة الي الحلول العملية للاحتفاظ بنجوم الفريق بعيدا عن اليد الطولي للاندية الاخري, من خلال الاسراع بالتجديد لهم, وايضا توفير كافة الامكانيات المادية لدفع المستحقات المالية, وبالتالي فان القافلة بددأت تسير الي الامام ولن يستطيع احد اعادتها للخلف مرة اخري, طالما ان التعاون والاخلاص شعار المجموعة الجالية من المجلس. لمزيد من مقالات خالد فؤاد