علي الرغم ما يمر به البيت الأبيض من أحداث ساخنة بدءا من خلافاته مع الكونجرس بشأن سياسات اوباما, علاوة علي فضائح التجسس الأمريكية التي صارت ملء السمع والبصر, إلا أن سيدة البيت الأبيض الأولي منشغلة بأمور أخري تهم المواطن الأمريكي في المقام الأول وذلك من خلال دعمها برنامج تنموي اختارته لمكافحة البدانة في الولاياتالمتحدة, تقيمه كل خريف تدعو فيه مجموعات من طلاب المدارس إلي البيت الأبيض لمساعدتها في حصاد ما زرعته في حديقته, تحت عنوان يوم الحصاد, والذي تم زراعته علي مدار العام, وذلك بعد أن قامت بنفسها بذلك بجانب الأطفال الذين وضعوا تحت البرنامج, وقد خاطبت الحضور بقولها كما ترون فإن الخضراوات مفيدة وصحية وجميلة, ونحن متحمسون لما سنحصده اليوم معا, هل تعرفون ماذا سنفعل؟ سنطبخ خضراوات ونأكل ميشيل استعانت بأبطال برنامج الأطفال الشهير عالم سمسم كعنصر لتشجيعهم, وذلك إيمانا منها بضرورة تغير الأطفال لعاداتهم الغذائية السيئة القائمة علي الوجبات السريعة, وإبدالها بطعام صحي مليء بالخضراوات الطازجة والفاكهة. كسر إصبع الأمير هاري لطالما يسعي الأمير هاري المصنف رابعا في ترتيب ولاية العرش بتقديم المزيد من الأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين, ليصاب جراء ذلك خلال التدرب علي القيام برحلة إلي القطب الجنوبي لصالح الأعمال الخيرية بكسر أحد أصابع قدميه مما جعله يعاني من آلاما حادة بسبب الحادثة, لتكون بذلك المرة الأولي التي يشارك فيها عضو بارز في العائلة الملكية البريطانية برحلة شاقة من هذا القبيل في القطب الشمالي والذي بدء أولي رحلاته بمشاركة أربعة جنود مقعدين في رحلة إلي القطب الشمالي في أبريل2011 لجمع تبرعات لصالح الجنود البريطانيين المصابين بجروح خطيرة في أفغانستان, الأمير هاري سيشارك مع فريق من الجنود البريطانيين الجرحي في العمليات القتالية في سباق ضد فريق من الولاياتالمتحدةالأمريكية, وفريق يمثل منظمة الكومنولث إلي القطب الجنوبي, في إطار رحلة استكشافية نظمتها الجمعية الخيرية( السير مع الجرحي) التي يتولي رعايتها, في حين سيقود الممثل الأمريكي, ألكساندر سكارسجارد, فريق بلاده, ويشارك الممثل الإنجليزي, دومينيك ويست الأمير هاري في هذا السباق. تقاعد طباخ الرئيس الفرنسي إذا كان المطبخ الفرنسي يعتبر من أكثر طرق الطبخ فخامة وأناقة في العالم, فما حال مطبخ قصر الاليزيه, هذا ما عبر عنه كبير الطهاة برنار فوسيون بعد مجيء ميعاد تقاعده عن الخدمة بكشفه العديد من أذواق الروساء الذين مروا عليه طوال فترة خدمته التي استمرت طوال أربعين عاما أمضاها داخل المطبخ الواقع في الطابق السفلي لقصر الاليزيه الذي يحوي أوعية نحاسية بعضها يعود إلي عهد لويس فيليب في القرن التاسع عشر, برنار عين كبير الطهاة قبل تسع سنوات وذلك في عهد الرئيس جاك شيراك, وعن أسرار مطبخ الاليزيه يقول إن كل الرؤساء يحبون الأكل لكن كانت شهية شيراك اكبر من غيره, أما نيكولا ساركوزي فقد اسقط الجبن من قوائم الطعام لكن الأطباق كانت تعود فارغة إلي المطبخ, وكان الأمر سهلا مع فرنسوا هولا ند فهو يحب كل شيء تقريبا, برنار يقول إنه عند استقبال رؤساء دول أخري فهو يستعين بخدمات جهاز البروتوكول الذين ينقلون الأذواق, وسيحل مكان برنار فوسيون مساعده غيوم جوميز البالغ من العمر35 عاما امضي منها17 عاما في قصر الاليزيه.