أرسلت اللجنة التوجيهية المعنية بمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي أمس كراسة شروط مناقصة الاستشاري العالمي للمشروع الي عشرة مكاتب استشارية عالمية, بعد اعتمادها أمس, لتنفيذ خط الربط الكهربائي بينهما لتبادل3 آلاف ميجاوات بتكلفة61 مليار دولار. وقال المهندس أحمد امام إن كراسة الشروط تتضمن منح الشركات المتنافسة ثلاثة أسابيع لتقديم عروضها الفنية والمالية تمهيدا لدراستها وتقييمها واختيار الأفضل فنيا والأقل سعرا من بينها, علي أن يتم توقيع عقد الاستشاري قبل نهاية العام الحالي. وأضاف أن اللجنة فضلت طرح المناقصة علي قائمة مختصرة تضم عشر شركات لسرعة تنفيذ المشروع, وتضم شركات من جنسيات كندية وانجليزية واسبانية وامريكية وفرنسية, وأن مدة أعمال الاستشاري عشرة أشهر يقوم خلالها بالتعاون مع خبراء الكهرباء من مصر والسعودية باعادة مسح مسارات الخطوط بين البلدين واعداد كراسة الشروط والمواصفات الفنية للمشروع الذي تصل تكلفته الي1.6 مليار دولار, تتحمل مصر منها610 ملايين دولار. من ناحية أخري, يعقد, وزير الكهرباء اجتماعا مع خبراء الاستشاري العالمي ورلي بارسونز اليوم بعد اجتماعهم مع رئيس هيئة المحطات النووية أمس لمراجعة كراسة الشروط لوضع وخارطة طريق وبرنامج زمني لتنفيذ المشروع النووي السلمي المصري لانتاج الكهرباء بالضبعة. وعلم الأهرام أن الوزير يدرس حاليا السيرة الذاتية لعدد من القيادات لاختيار مسئول للمشروع ومدير مقيم لموقع الضبعة. وأشار امام الي أن العمل بالجدول الزمني وخارطة طريق للمشروع النووي يبدأ من الأسبوع المقبل ويمتد حتي2025, وهو الموعد المقترح للانتهاء من تشغيل4 مفاعلات نووية بالضبعة بقدرات تتراوح بين900 و1950 للمحطة الواحدة, مشيرا الي أن البرنامج يستهدف تشغيل أول محطة.2019 ومن جانب آخر قامت الوزارة باتخاذ الاجراءات القانونية ضد20 عاملا من عمال شركات الانشاءات لقيامهم صباح أمس الأول بإغلاق بوابات مشروع محطة توليد كهرباء العين السخنة ومنعوا الموظفين من الدخول والخروج, احتجاجا علي عدم تعيينهم قبل افتتاح المحطة المقرر له مارس المقبل. وقال المهندس احمد امام, وزير الكهرباء والطاقة: لم نغلق ابواب التعيينات في وجه المصريين ولكن وفقا للاحتياجات الفعلية والتخصصات المطلوبة وبرنامج زمني لا يحمل الشركات أعباء أكثر مما تعانيه ومن يتورط في غلق ابواب المشروع أو تعطيله لن يتم تعيينه وكفي ما نعانيه من نقص في السيولة لعدم التوازن بين ايرادات ومصروفات الشركات. وأوضح أننا لن نعين أحدا بلي الذراع ولن نقبل أي ابتزاز, حيث عانينا من جراء الاضطرابات والوقفات الاحتجاجية من جانب بعض المواطنين اثناء تنفيذ3 مشروعات عملاقة لانتاج الكهرباء بالعين السخنة وبنها وشمال الجيزة علي مدي العامين الماضيين