حتي سوق العبور أكبر أسواق الجملة في مصر أغلق أبوابه في عيد الأضحي.. لا بيع ولا شراء ولا تجار ولا زبائن حتي رابع ايام العيد. السوق عاشت حالة من الركود قبل إجازة العيد لم تشهدها في تاريخه..ارتفاع الاسعار كما يقول التجار تسبب في انخفاض حركة المبيعات الي النصف.. لكن الامل في ان تستعيد السوق نشاطها بعد العيد. وتحقيقات الاهرام تجولت في السوق قبل اغلاقها وكان هذا التحقيق. في البداية يقول هاني العمدة تاجر خضراوات جملة ان السوق شهدت حالة ركود غير عادية قبل العيد.. فقد حدث تراجع حاد في حركة البيع والشراء نتيجة الارتفاعات غير العادية في اسعار الخضراوات والفاكهة..زاد المعروض في السوق بشكل فاق كل التوقعات نتيجة تراجع حركة الشراء من تجار الجملة والتجزئة والباعة السريحة..ايضا اوقفت الفنادق والقري السياحية تعاملها مع سوق العبور مع الانخفاض الحاد في حركة السياحة. العمدة يقول: الفلاح ليس المسئول الوحيد عن ارتفاع الاسعار فهو يبيع محصوله بالعمولة لتاجر الجملة, فهناك ايضا الظروف السياسية والاقتصادية وتراجع حركة النقل مما تسبب في زيادة المعروض وتراجع حجم الطلب. سوق العبور لا يعتمد فقط علي تجار الجملة فهناك زبائن يفضلون شراء احتياجاتهم من السوق بسعر الجملة للاستفادة من فارق السعر والكلام لمحسن احمد تاجر فاكهة بسوق العبور- ان الباعة السريحة ساهموا قبل العيد في رفع الاسعار فهم يشترون منا بسعر السوق ويبيعون بالضعف كما انهم يعملون طوال ايام العيد لان الفاكهة موسمها في الاعياد وليست مثل الخضراوات التي يشتريها الناس قبل اجازة العيد. وهنا قاطعه علاء محمد- بائع سريح- مؤكدا ان تاجر الجملة هو الوحيد الذي يتحكم في الاسعار فهو يظلم تاجر القطاعي والباعة السريحة حيث يفرض الاسعار التي يريدها تحت شعار السوق عرض وطلب. زبائن الساعات الاخيرة اختاروا سوق العبور لشراء لوازم الاسرة لاسبوع العيد وكما يقول أحمد السيد موظف لكن اسعار الخضراوات نار الطماطم قفزت الي الضعف وكذلك البطاطس و كل الانواع الاخري..