قررت وزارة الكهرباء والطاقة إرسال خطاب رسمي يوم الأحد المقبل إلي الاستشاري العالمي وولي بارسونز, المشرف علي إنشاء وتنفيذ المحطة النووية الأولي لإنتاج الكهرباء بالضبعة بحضور خبرائه بالكامل إلي القاهرة, لاستكمال الدراسات الخاصة ومراجعة المناقصة والمواصفات وتحديد المتطلبات الأساسية لاستئناف العمل بالمشروع, بعد موافقة مجلس الوزراء علي السير في تنفيذ البرنامج النووي لإنتاج الكهرباء. وقال الوزير المهندس أحمد إمام إن أهالي الضبعة مرحبون تماما بتنفيذ المشروع, وأن الوزارة تلبي كل مطالبهم بقدر الإمكان, وأشاد الوزير بمساعدة الأهالي ومساندتهم الجهات المعنية في تنفيذ المشروع القومي المصري. وأضاف أن الدكتور خليل ياسو, رئيس هيئة المحطات النووية قام بزيارة الضبعة أمس الأول وتقابل مع أهالي المنطقة وقاموا بتفقد جميع الأماكن التي تم تدميرها من قبل واتفقوا جميعا علي استكمال جميع المنشآت اللازمة وإقامة المحطة. وأوضح الوزير أن هيئة المحطات النووية تعد حاليا مجموعة من المناقصات لطرحها أمام المقاولين المحليين لإعادة ترفيق الموقع وتأهيل البنية التحتية ليكون جاهزا فور طرح المناقصة العالمية لإنشاء المحطة. وأضاف أنه تم وضع برنامج زمني لإعادة توصيل جميع المرافق الحيوية عقب أجازة العيد بموقع المحطة النووية من كهرباء ومياه وصرف صحي وإعادة بناء سور الموقع في أسرع وقت ممكن وتأهيل البنية القياسية التي تشمل محطات لقياس الزلازل والرياح والطقس ومحطات لتحلية المياه وإنشاء جميع المعامل الخاصة بالمحطة النووية.