طموح الفراعنة يقلب كل التوقعات والجماهير تنتظر الثلاثية عادل أمين فرق كبير ما بين التوقعات و الأمنيات ولكن في كلتا الحالتين لابد من العمل و الاجتهاد لكي يتحقق الهدف, وفي هذة الاوقات تكثر التكهنات حول موقعة غانا مع المنتخب الوطني يوم15 اكتوبر الجاري في لقاء الذهاب للمرحلة النهائية للتصفيات الافريقية المؤهلة لكاس العالم2014 التي تستضيفها البرازيل. اذا كانت التوقعات تصب في صالح النجوم السوداء طبقا لترتيب المنتخبين في اخر تصنيف للفيفا بالاضافة الي عوامل اخري منها ما يزخر به ومنتخب غانا من نجوم ساطعة في سماء الكرة الاوربية لهم باع طويل وأصحاب خبرة ويشاركون في الدوريات الاوروبية بصفة منتظمة مقابل توقف للنشاط المحلي في مصر منذ ما يقرب من عامين و قلة عدد المحترفين المصريين في الاندية الاوروبية كل ذلك يجعل كفة غانا ارجح لكن طموح المصريين و ايمانهم هما العصا السحرية التي تقلب كل التوقعات لصالحهم. الفراعنة لا ينظرون الي الاسماء اللامعة في صفوف غانا ولا الي قوة النجوم السوداء بقدر انهم امامهم هدف و امل90 مليون مصري يريدون تحقيقه و هو الوصول لكأس العالم و الامثلة كثيرة علي قدرة المصريين في تحويل الحلم الي حقيقة ولعل ما يدعو إلي التفاؤل ان لقاء15 اكتوبر سيقام علي ستاد كوماسي هذا الملعب الذي حققت علية الفرق المصرية اغلي انتصاراتها في ظل ظروف صعبة, ففي بطولة امم افريقيا2008 التي استضافتها غانا لعب المنتخب الوطني علي ستاد كوماسي كل مبارياته ما عدا النهائي و حقق الفوز فيها و علي اقوي المنتخبات الافريقية الكاميرون و كوت ديفوار و انجولا و السودان وصعد للنهائي ليعود بالكاس الافريقية. وعلي هذا الملعب ايضا حقق الاهلي اول بطولة افريقية لة علي كوتوكو في مباراة مصيرية تعادل فيها الفريقان بهدف لكل منهما وسجل للاهلي حينذاك محمود الخطيب. استاد كوماسي ليس غريبا علي الفراعنة بل هو من الملاعب التي نتفائل بها ان شاء الله ولدينا امل كبير نسعي لتحقيقه اكبر من الهدف التي يسعي اليه المنتخب الغاني فإننا نسعي للوصول لكأس العالم و لم شمل الشعب المصري و عودته تحت الراية المصرية و هذا سيتحقق بمشيئة الله في هذا اللقاء. والي جانب الملعب فان ما شهدتة الرياضة المصرية خلال عام2013 في ظل ظروف حالكة السواد يجعلنا اكثر تفاؤلا بعد ان تمكن منتخب السلة من الوصول لنهائيات كاس العالم و الوصول الي نهائي امم افريقيا امام انجولا رغم ان مستوي اللعبة في ادني مستوي له خلال السنوات العشر الماضية اختتم بخيبة امل في دورة البحر المتوسط بميرسين وفي ظل هذا الفشل ولد النجاح و تحقق المستحيل و ظهر المارد المصري لتستعيد السلة المصرية هيبتها. لم يكن انجاز السلة هو الوحيد فقد لحق بة منتخب الطائرة ووصل لنهائيات كاس العالم ايضا بعد فوزه ببطولة افريقيا في تونس, يأتي هذا في ظل توقف النشاط الرياضي المحلي و حالة من القلق و عدم الاستقرار تسود البلاد لكن بعزيمة المصريين فهذه العزيمة التي عبرت القناة و حطمت خط بارليف و هزمت الجيش الذي لا يقهر و حطمت اسطورتة قادرة علي ان تحقق المستحيل و يتأهل منتخبنا الوطني لمونديال البرازيل تكون الكرة المصرية ثالثهم في الوصول لمونديالات العالم.