القوات الإسرائيلية تدمر قرية بالأغوار الشمالية

توقعت مصادر فلسطينية, الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة في السلطة الفلسطينية خلال الساعات الاربع والعشرين المقبلة.
وقالت الإذاعة الفلسطينية الرسمية إن هناك اجتماعا مقررا خلال ساعات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه المكلف رامي الحمدالله للاتفاق علي التشكيلة النهائية للحكومة.وذكرت الإذاعة أن تكثيف الجهود للإعلان رسميا عن تشكيلة الحكومة جاء في ضوء أن الفترة القانونية الممنوحة للحمد الله لإجراء المشاورات اللازمة تنتهي اليوم. ومن جهتها, استبعدت صحيفة الأيام المحلية الصادرة في رام الله, نقلا عن مصادر حكومية مطلعة, إجراء تغييرات جذرية علي تشكيلة الحكومة الحالية.
وكان عباس كلف الحمد الله وهو اقتصادي مستقل في13 من الشهر الماضي بتشكيل حكومة جديدة علي أن يتم الانتهاء من ذلك خلال مدة خمسة أسابيع.
واستقال الحمد الله من منصبه في23 يونيو الماضي بعد17 يوما من تشكيل حكومته بسبب خلافات مع عباس علي الصلاحيات الممنوحة له خصوصا تعيين الأخير نائبين لرئيس الحكومة هما زياد أبو عمرو, والاقتصادي محمد مصطفي.وحينها كلف عباس الحمد الله بتسيير أعمال الحكومة إلي حين تشكيل حكومة جديدة.
وفي تطور آخر, هدمت قوات إسرائيلية فجر أمس مساكن قرية خربة مكحول في الأغوار الشمالية علي الحدود مع الأردن بالكامل.ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية في الأغوار الشمالية القول إن قوات الاحتلال داهمت الخربة فجرا برفقة الجرافات العسكرية وباشرت بهدم المنازل فيها دون أي إخطارات سابقة, منوها أن عملية الهدم هذه أسفرت عن تشريد120 شخصا هم أهالي القرية.
وفي غضون ذلك, اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس تسعة مواطنين في عدة مناطق بالضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل فجرأمس واعتقلت أربعة مواطنين بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها.
كما داهمت قوة عسكرية بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل واعتقلت مواطنا بعد اقتحام منزله في بيت أمر وفي محافظة سلفيت اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة دير استيا شمال غرب المحافظة ومن بلدة تقوع شرق بيت لحم بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه.
وفي سياق آخر, أكدت محامية وزارة شئون الأسري الفلسطينية حنان الخطيب أن18 أسيرا مريضا يقبعون في مستشفي الرملة الإسرائيلي لايزالون لليوم الثاني علي التوالي يخوضون خطوات احتجاجية لتحسين شروط حياتهم الصحية والإنسانية وذلك بإرجاع وجبات الطعام.