رفض القطاع الاقتصادي صرف أية مبالغ مالية زائدة علي الأجر الأساسي للإذاعية الكبيرة آمال فهمي عن تقديمها برنامج علي الناصية يوم الجمعة من كل أسبوع. وطلب القطاع من رئيس الاذاعة المصرية ضرورة الحصول علي موافقة جديدة من وزيرة الإعلام درية شرف الدين حتي يمكن الصرف, كما كان معتادا في الشهور السابقة, باعتبار أن اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام الأسبق قد وافق علي صرف مبلغ1000 جنيه شهريا كزيادة في الأجر بعد أن علم أن الاذاعية الكبيرة تحصل علي800 جنيه في الشهر عن الحلقات, وهو مبلغ لايليق بتاريخ وعطاء آمال فهمي للإذاعة المصرية فقرر الموافقة علي مذكرة رئيس الإذاعة وقتها اسماعيل الشتتاوي علي أن تحصل علي المبلغ كل شهر. ورغم قيام عبد الرحمن رشاد رئيس الاذاعة المصرية الحالي برفع مذكرة الي عصام الأمير رئيس مجلس الأمناء للموافقة علي استمرار صرف المبلغ شهريا والعرض علي وزيرة الإعلام, إلا أن القطاع الاقتصادي طلب بضرورة الحصول أولا علي الموافقة السابقة التي أقرها أحمد أنيس حتي ترفق بالمذكرة لدراستها والموافقة عليها مرة أخري. ومازالت المذكرات متبادلة بين الطرفين وسط إصرار من عبد الرحمن رشاد رئيس الاذاعة علي ضرورة أن يستمر صرف أجر إذاعية كبيرة مثل آمال فهمي كما هو, بل لابد من أن يزيد اجرها الأساسي من800 إلي1000 جنيه, أيضا ليصبح ما تحصل عليه عن الحلقات كاملة2000 جنيه, وهو مبلغ زهيد بالنسبة لآمال فهمي.