ثورة30 يونيو التي حول فيها السكندريون ميدان سيدي جابر الي ميدان الحرية والكرامة ورفض الديكتاتورية والاستبداد باسم الدين وانهي اسطورة الاسكندرية معقل لجماعة الاخوان الا أن الجماعة ارادت فرض ارادة الارهاب والقتل والتعذيب وتشويه محافظة الحضارة والتنوير و تلطيخ عروس البحر المتوسط بالدماء الا أن السكندريين استطاعوا مواجهة المخطط الارهابي بمواجهة مستمرة منذ يوم الجمعة28 يونيو وحتي الان فقدت فيها101 واصيب خلال مواجهة الارهاب700 شاب. وبدأ مخطط الارهاب بالاسكندرية منذ يوم28 يونيو بمنطقة سيدي جابر الذي كان اليوم الاول الذي تكشف فيه الجماعة عن وجهها الحقيقي فظهر شباب الجماعة يرتدون أغطية الرأس الخاصة بقائدي السيارات وحلت اسلحة الخرطوش محل الاسلحة البيضاء والعصي وظهر لاول مرة احتلال الجماعة لأسطح العقارات وتواجد القناصة ليطلع مشهد الارهاب علي المحافظة وتتحول منطقة سيدي جابر الي معركة لحرب الشوارع ويسقط القتلي والمصابون من الاهالي والشرطة ويتصاعد عنف الجماعة صبيحة اعلان القوي الوطنية والقوات المسلحة عزل الرئيس السابق محمد مرسي. ولكن المشهد كان أكثر قسوة واكثر دموية ليأتي علم القاعدة الاسود معبرا عن حقيقة الجماعة وإلقاء الجماعة للاطفال من اعلي اسطح العقارات وجاء ضبط مديرية الامن باشراف اللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية لاحد العاملين بالاوقاف وبحوزته مواد لتصنيع قنابل للتفجير داخل منزله بمنطقة العطارين و ضبط اخر من اعضاء الجماعة وبحوزته قنابل يدوية بمنطقة محطة القطار في سيدي جابر بالاضافة الي ضبط مخزن يحتوي علي مئات من زجاجات المولوتوف في اثناء مجزرة سيدي جابر الذي راح ضحيتها29 قتيلا و130 مصابا في يوم واحد ولم تكن جمعة الغضب التي اعلنت عنها الجماعة منذ اسبوعين اقل عنفا من مجزرة سيدي جابر وانما حمل تخطيط الجماعة للقضاء علي المنشآت العامة واشعال النيران فيها لمحاولة تكرار مشاهد جمعة الغضب يوم28 يناير2011 التي استطاع مثيرو الغضب تحويل مبني محافظة الاسكندرية الاثري الي ارض فضاء بعد اشعال النيران فيه واقتحام جميع اقسام المحافظة الا ان الاهالي والشرطة والقوات المسلحة نجحوا في الحد من مخطط الجماعة2013 حيث جاء قطع الطرق واشعال النيران في مبني المجلس المحلي بكوم الدكة المقر المؤقت للمحافظة ولم تشفع لمكتبة الاسكندرية قيمتها الحضارية والثقافية من محاولة انصار الجماعة اقتحامها واشعال النيران فيها حيث استطاعت القوات الخاصة وفرق مكافحة الشغب والارهاب الوقوف في وجه الارهاب وجاءت خسائر المكتبة تلفيات بسيطة في واجهة قاعة المؤتمرات الملحقة بالمكتبة وتحولت الجماعة واعضائها الي ارهاب المواطنين من خلال مسيرات رسمت لون الحداد علي المناطق التي تمر فيها فالاشتباكات المسلحة واستخدام الاسلحة الالية من جانب اعضاء الجماعة الملثمين الذين يتقدمون المسيرات رسمت الارهاب في فيكتوريا وسموحة والابراهيمية اصبحت سمة بينما ساحة مسجد القائد ابراهيم الذي شهد اطلاقا لاعيرة نارية من داخل المسجد في اشتباكات عنيفة في شهر رمضان وليلة العيد الذي شهدت قتلا وشهدت تعذيبا لعدد من النشطاء المعارضين للجماعة داخل المسجد وربطهم بالحبال والاعتداء عليهم بالضرب. وجاء اصدار النيابة العامة بشرق الاسكندرية بأشراف المستشار محمد صلاح جابر المحامي العام قرارات بالضبط والاحضار ل34 قيادة من قيادات الجماعة حملت اسماء المكتب الاداري للمحافظة وقيادات الجماعة والتي بموجبها تم ضبط9 من القيادات ابرزهم الدكتور حسن البرنس والدكتور حمدي حسن والمحمدي سيد احمد اعضاء مجلس الشعب عن الجماعة وعدد من القيادات الوسطي بالاضافة لضبط مايزيد علي284 من اعضاء الجماعة في الاشتباكات المختلفة ليضع حدا لاستخدام السلاح والخرطوش للتقليل من حجم الارهاب الذي مازال مستمرا بالاسكندرية.