أعلن مندوب روسيا لدي الوكالةالدولية للطاقة الذرية بفيينا جريجوري بريدنكوف أن بلاده علي استعداد تام لتوريد وإمداد إيران بمنظومة صواريخ مماثله لأنظمة أس300 شرط سحب إيران الدعوي القضائيه المقدمه ضد بلاده بعدما ألغت روسيا صفقة صواريخ عام2010. وأوضح بريدينكوف أن التعاون الفني بين روسياوإيران سوف يكون محدودا وفي إطار معين بسبب العقوبات التي تحظر في الوقت الراهن تزويد إيران بأسلحه مماثله أثر الحظر الدولي المفروض عليها علي خلفية برنامجها النووي.وفي هذه الأثناء, أعلن علي رضا شيخ عطار سفير إيران لدي ألمانيا أن العقوبات الدولية المفروضة علي طهران أخفقت في تحقيق الهدف منها, بل وحفزت إيران علي الوصول للاكتفاء الذاتي في قطاعي النفط والغاز. وأضاف عطار- في تصريح نقلته قناة( برس تي في) الإيرانية- أن العقوبات لم تفشل فقط في وقف تقدم إيران التكنولوجي وتعطيل إنتاج النفط والغاز, وإنما علي النقيض, ساعدت البلاد علي الوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي من الغاز والنفط بالشكل الذي يبشر بمستقبل مشرق للغاية بالنسبة لتطور ونمو هاتين الصناعتين في إيران. من ناحية أخري, أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثبت أن جميع الأنشطة النووية الإيرانية شفافة, مضيفا أن التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية علي غرار التقارير السابقة لم يأت بجديد. وقال صالحي- في تصريح نقلته وكالة أنباء' فارس' الإيرانية- إن وسائل الاعلام تتعاطي مع كل تقرير تقدمه الوكالة الدولية بشكل خاص, في حين أن ذلك التقرير هو عبارة عن تقرير يستند الي المعلومات التي قدمتها طهران إلي الوكالة الدولية. وعلق صالحي علي أسباب إرجاء تدشين مفاعل' أراك' الذي يعمل بالمياه الثقيلة والذي جاء في تقرير مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو أمانو, قائلا إنه بناء علي المعلومات التي تم الإعلان عنها مسبقا, فقد كان من المقرر نقل الوقود الي مفاعل' أراك' في الثلث الاول من العام القادم, ولكن نظرا للدراسات التي أجراها خبراؤنا فقد تم إرجاء ذلك الموعد لعدم توافر الاستعدادات اللازمة لدينا.