صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي اليوم بأن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثبت أن جميع الأنشطة النووية الإيرانية شفافة، مضيفا أن التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية على غرار التقارير السابقة لم يأت بجديد. وقال صالحي في تصريح نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، إن وسائل الإعلام تتعاطى مع كل تقرير تقدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل خاص، في حين أن ذلك التقرير هو عبارة عن تقرير يستند إلى المعلومات التي قدمتها إيران إلى الوكالة الدولية، مضيفا "إننا نتبادل المعلومات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل مستمر وفي إطار اتفاقيات الضمان". وعلق صالحي على أسباب إرجاء تدشين مفاعل أراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة والذي جاء في تقرير مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو أمانو، قائلا إنه بناء على المعلومات التي تم الإعلان عنها مسبقا، فقد كان من المقرر نقل الوقود إلى مفاعل أراك في الثلث الأول من العام القادم، ولكن نظرا للدراسات التي أجراها خبراؤنا فقد تم إرجاء ذلك الموعد لعدم توافر الاستعدادات اللازمة لدينا. وأضاف صالح أنه وفقا لاتفاقية الضمان يجب علينا إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموعد نقل الوقود إلى أي مفاعل قبل الموعد بمائة وثمانين يوما، لذا فقد تم إرجاء الموعد السابق لأنه جاء متسرعا وتم تحديده دون الأخذ في الاعتبار بجميع مقتضيات عملية النقل.