كم يوجد من الأدوية الفائضة عن حاجة الأسرة في جميع صيدليات المنازل...إما بسبب تغير نوعية الدواء أو انتهاء العلاج بنوعية معينة من الأدوية أو بسبب الشفاء والحمد لله. هذه الأدوية الفائضة عن حاجة الأسرة المصرية تهتم بها مؤسسة الدواء للجميع الخيرية, وهي مؤسسة مكونة من فريق من الصيادلة والأطباء من جامعتي القاهرة وعين شمس برئاسة الطبيب الصيدلي وليد شوقي الذي حصل مؤخرا علي لقب زميل أشوكا في الإبداع الاجتماعي ولقب مبدع اجتماعي يطلق علي كل انسان استطاع من خلال فكرة مبتكرة خدمة وطنه أو مجتمعه او الحي الذي يعيش فيه. ومؤسسة أشوكا ترسخ في المجتمعات العالمية فكرة التكافل والعطاء من أجل النهوض بالمجتمع.. وترمز للإنسان الذي يخدم بلده بالشجرة المثمرة.. ويحدثنا عن مؤسسة الدواء للجميع الدكتور وليد شوقي فيقول ان هذه الفكرة يعمل علي تدعيمها في المجتمع المصري منذ حوالي 7 سنوات من خلال هذه المؤسسة التي لا تهدف للربح وتعمل علي وضع منظومة لعلاج المرضي والمحتاجين من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومقدمي الخدمات الطبية في مختلف محافظات مصر لاسعيا للارتقاء بالخدمة الطبية والارتقاء بصحة المواطن المصري ليكون مواطنا صالحا وفعالا ومؤهلا لسوق العمل وليس عالة علي المجتمع, ونهتم بالمرضي من كل الأعمار وجميع الأمراض, لذا فنحن نعمل علي توفير الدواء لأي مريض من خلال التبرعات من الأدوية سواء من الأشخاص الذين أصبحوا في غني عنها أو من شركات الأدوية والصيدليات وهي غالبا ما تكون تحت بند زكاة التجارة التي تخصم من الضرائب.. ولعل اهم المشروعات التي انبثقت عن فكرتنا هما مشروعان: صيدلية الخير, ومشروع التامين الطبي الخيري المعروف باسم' التداوي'.