محطات الوقود تبحث عن مستهلكين

أعلن المهندس عمرو مصطفي نائب رئيس هيئة البترول للعمليات عن تراجع استهلاك البنزين والسولار وغاز البوتاجاز خلال يومي الاربعاء والخميس الماضيين لاول مرة منذ ثورة 25 يناير 2011 وبمعدلات غير مسبوقة.
حيث قامت هيئة البترول بضخ 30 الف طن سولار يوميا لم يستهلك منها سوي 16 الف طن فقط اي بتراجع يتجاوز نسبة 45% , كما تم ضخ 17 الفا و500 طن بنزين لم يستهلك منها سوي 12 الف طن تقترب من 30%, وبالنسبة لغاز البوتاجاز تم ضخ 12 الف طن تعادل مليون اسطوانة غاز يوميا استهلك منها 700 الف اسطوانة فقط بنسبة انخفاض بلغت 30%.
وارجع عمرو مصطفي اسباب هذا التراجع الي ظروف التوترات السياسية وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة مما اثر علي حركة المواطنين الذين فضل بعضهم البقاء في المنازل.
وقال ان هذا التراجع في معدلات الاستهلاك اوجد فائضا لدي محطات الوقود من منتجات البترول حيث بدأ بعضها في رفض استلام كامل حصته اليومية من البنزين والسولار, وهو الأمر الذي دفع قطاع البترول لتخزين كميات من المواد البترولية في المستودعات وخطوط الانابيب.
وبالنسبة لعمليات تأمين نقل المواد البترولية أكد أن قوات الامن تقوم بتأمين عمليات نقل الوقود من الموانئ وحقول الانتاج الي المستودعات قبل واثناء ساعات حظر التجوال.
وقال ان وزير البترول المهندس شريف إسماعيل قرر تشكيل غرفة عمليات لمتابعة موقف توافر المنتجات البترولية بصفة مستمرة في كل محافظات مصر واتخاذ اللازم في حالة حدوث اي فائض او زيادة في الطلب.