توالت ردود الفعل العربية حول الوضع في مصر, حيث أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن أسفه الشديد لسقوط ضحايا وإراقة الدماء في مصر, ودعا إلي الحوار والمشاركة والحلول السلمية وعدم اللجوء إلي العنف والإقصاء. وأضاف المالكي انه لا يسعنا إلا ان نعبر عن تضامننا مع الشعب المصري الشقيق ووقوفنا الي جانبه علي امل اجتياز هذا الظرف العصيب آملين من جميع الاطراف العمل علي حماية الديمقراطية والحفاظ علي وحدة مصر وتماسكها وتجنب كل ما من شأنه تعريض الوحدة الوطنية المصرية للاضطراب وعدم الاستقرار. من جانبه, جدد النائب اللبناني وليد جنبلاط دعوته للحوار مع العناصر المنفتحة والمعتدلة في جماعة الإخوان المسلمين,وطالب بضرورة الاستمرار في خريطة الطريق التي وضعتها القوي المصرية المختلفة, للخروج من الأزمة الحالية.