موقف يثير الدهشة واللغظ لنائب رئيس الجمهورية الذي وصل الي منصبه بعد ثورة خرج فيها ما يزيد علي30 مليون مصري لعز ل الاخوان, وأكدوا اختيارهم عدة مرات, فهل من الممكن أن يكون الدكتور البرادعي لا يعلم أن هذه الاعتصامات فيها كل شئ الا السلمية ؟ وهل سمع عن اسطوانات الغاز المفخخة التي أعدت لليوم الذي يرتقبه الإرهابيون الذين ينتظرون اللحظة لبركة دم لا يعلم غير الله كم من أبناء الفقراء المصريين المغرر بهم باسم الشرعية وشرع الله سيكونون وقودا لشهوات المرضي النفسيين الذين فقدوا السلطة لاستحواذهم علي النصيب الاكبر من الغباء السياسي. وهل موقف الدكتور البرادعي يعني أنه قابل للابتزاز ومن الممكن ان تقوم أي عصابة إرهابية في المستقبل بابتزاز المصريين وفرض شروطها عليهم, أليس من الممكن أن يفتح ذلك الباب لابتزاز أي مطالب بالإرهاب والعنف؟ ثم ان السيد نائب الرئيس لم يذكر من قريب أو بعيد ما يدور في سيناء, وعدد الشهداء من الضباط والجنود والمواطنين أو الاسلحة التي تستخدمها جماعات الارهاب بإمرة الاخوان ضد وحدات الجيش المصري. وقد استثارت جموع الشعب المصري زيارات كاترين اشتون من الاتحاد الاوروبي وبعدها جورج ماكين وأعضاء مجلس الشيوخ الامريكي بل ووزير خارجية قطر الي السجون المصرية بغير اجراءات قضائية, سواء للرئيس المعزول أو أعضاء جماعته ألا يعد ذلك تدخلا في السيادة ينال من الكرامة الوطنية أم هو خطاب موجه للغرب ومطلوب فيه التجمل حتي نحظي برضي الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة؟ أم هي محاولة لتجميل شخص الدكتور البرادعي أمام الغرب بصفته رجلا محبا للسلام وحقوق الانسان ويأتي هذا في الوقت تدوي فيه فضيحة المعتصمين أعداء الحياة وتجار الدين لاستخدامهم الاطفال في صورة بالغة الرخص عندما قدموهم وهم يحملون اكفانهم ويرددون عبرات تشع ارهابا. لن تستطيع يادكتور برادعي معارضة ارادة الشعب المصري, فلن يرضي المصريون بديلا عن سيادة القانون, ولن يقبل الضمير الشعبي بالترويع والارهاب والرضوخ ولا مجال لمساومات أو صفقات أو حتي تفاهمات. لمزيد من مقالات خالد الاصمعي