فسر خبراء استراتيجيون, زيارات الوفود الإجنبية إلي مصر ولقاءاتها بقيادات جماعة الإخوان, بأنه توزيع أدوار تحت قيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية, في محاولة لإبطاء العملية السياسية في مصر, وكسب الوقت, لإعادة دمج الجماعة مرة أخري. وقال اللواء محمد مجاهد الزيات رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط, إن هذه الزيارات تستهدف محاولة الحصول علي تنازلات لصالح جماعة الإخوان بما يسمح باعادتها مجددا للعملية السياسية. وطالب الزيات, الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور, بقطع الطريق علي الضغوط الخارجية الكبيرة علي مصر, والإعلان بشكل حاسم عن الالتزام الكامل بخريطة الطريق, وأنه لن يتم إجراء أية تعديلات عليها, وعدم وجود صفقات مع النظام السابق. كما طالب الزيات, الرئيس المؤقت, بالكشف عن تفاصيل الزيارات المستمرة لقيادات الإخوان والرئيس وما تطرحه الوفود الأجنبية علي الادارة المصرية. وأكد الدكتور محمد الغباري مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا الخبير الاستراتيجي أن الرؤية السياسية لدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي, واضحة تماما. ورأي أن الضغوط التي تتعرض لها الدولة المصرية, مؤشر صحي إلي أننا نسير في الطريق الصحيح بعد إقرار خريطة الطريق التي قلبت الموازين ضد المخططات التي كانت تستهدف مصر والمنطقة.